الأمم المتحدة: عبور 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا

15

أعلنت الأمم المتحدة عن عبور نحو 100 ألف شخص من لبنان إلى سوريا بعد تصاعد أعمال العنف في لبنان، حيث كان معبر “جديدة يابوس” الحدودي الأكثر ازدحاماً بالوافدين.

ووفقاً لتقرير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن 60% من العابرين هم أطفال تحت سن 18 عاماً، بينما يشكل السوريون نحو 60% من هؤلاء الوافدين، في حين يمثل اللبنانيون النسبة المتبقية بـ40%.

الوضع الإنساني على الحدود
تفاقمت الأوضاع الإنسانية على الحدود، حيث ظهرت حالات طارئة نتيجة الإرهاق والجفاف. واستجابة لهذه الظروف، قامت مفوضية اللاجئين بالتعاون مع “الهلال الأحمر العربي السوري” بإقامة خيام لتوفير مأوى مؤقت للوافدين وتقديم الدعم الطبي. وأكد التقرير أن الأمم المتحدة وشركاءها مستمرون في تقديم المساعدات الأساسية مثل المواد الغذائية والمياه، إضافة إلى خدمات النقل للعائلات الأكثر ضعفاً.

استقبال النازحين في المحافظات السورية
استقبلت عدة محافظات سورية، من بينها حمص وحماة وطرطوس وحلب ودمشق وريفها، الوافدين الجدد. وقد وفرت بعض المجتمعات المحلية مأوى ودعماً للاجئين اللبنانيين، بينما تعمل الحكومة السورية على تجهيز مراكز إيواء جماعية في المناطق الأكثر تضرراً من النزوح.

تأتي هذه التطورات في ظل تصعيد عسكري غير مسبوق في لبنان، أسفر عن سقوط آلاف القتلى والجرحى، من بينهم زعيم “حزب الله” حسن نصر الله، الذي تأكد مقتله. ودفع هذا التصعيد السكان المحليين واللاجئين إلى الفرار من المناطق الأكثر عرضة للقصف، حيث اختار العديد منهم اللجوء إلى سوريا.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط