تحذيرات مستمرة تطلقها الأمم المتحدة بشأن تفاقم الوضع الإنساني في سورية، حيث أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن الاحتياجات الإنسانية في البلاد تشهد ارتفاعًا مستمرًا دون توقف.
ويعزز هذا الارتفاع تصاعد العنف الذي أدى إلى زيادة في عدد النازحين والمعاناة بين السكان.
التقرير الذي تم إصداره يسلط الضوء على الفجوات الحرجة في التمويل ويحذر من استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، مع تفاقمه بسبب الزلازل والتوترات الإقليمية والصراعات المحلية. هذا التدهور ينعكس سلبًا على التماسك الاجتماعي ويزيد من نقاط الضعف في البنية الاجتماعية.
اقرأ أيضاً: انتهاكات جسيمة في مخيمات شمال شرقي سورية تحت إدارة مليشيات قسد
تحذيرات مستمرة تطلقها الأمم المتحدة بشأن تفاقم الوضع الإنساني في سورية، حيث أفاد تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” بأن الاحتياجات الإنسانية في البلاد تشهد ارتفاعًا مستمرًا دون توقف.
ويعزز هذا الارتفاع تصاعد العنف الذي أدى إلى زيادة في عدد النازحين والمعاناة بين السكان.
التقرير الذي تم إصداره يسلط الضوء على الفجوات الحرجة في التمويل ويحذر من استمرار تدهور الوضع الاجتماعي والاقتصادي في البلاد، مع تفاقمه بسبب الزلازل والتوترات الإقليمية والصراعات المحلية. هذا التدهور ينعكس سلبًا على التماسك الاجتماعي ويزيد من نقاط الضعف في البنية الاجتماعية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
ومن بين الآثار السلبية المحتملة لهذا التدهور السريع الاقتصادي هو تعريض الفئات الضعيفة لمخاطر وتهديدات الحماية، بما في ذلك العنف القائم على النوع الاجتماعي.
لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، يتطلب تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في سورية تمويلاً بقيمة 4.07 مليار دولار لمساعدة حوالي 10.8 مليون شخص، الذين هم الأكثر احتياجاً من بين 16.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية خلال عام 2024.
وبالإضافة إلى ذلك، يظل 7.2 مليون شخص نازحين داخلياً في ظل ظروف معيشية صعبة، حيث يعيش العديد منهم في مخيمات مكتظة ويواجهون خطر فقدان الوثائق الشخصية والممتلكات.
ولا يزال خطر الموت نتيجة للذخائر غير المنفجرة المنتشرة في سورية يشكل تهديدًا حقيقيًا، ويعزز التصاعد المستمر للأعمال العسكرية العدائية هذا الخطر ويسهم في تدمير البنية التحتية الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان إلى مستويات غير مسبوقة منذ سنوات.
لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة، يتطلب تنفيذ خطة الاستجابة الإنسانية في سورية تمويلاً بقيمة 4.07 مليار دولار لمساعدة حوالي 10.8 مليون شخص، الذين هم الأكثر احتياجاً من بين 16.7 مليون شخص يحتاجون إلى المساعدات الإنسانية خلال عام 2024.
وبالإضافة إلى ذلك، يظل 7.2 مليون شخص نازحين داخلياً في ظل ظروف معيشية صعبة، حيث يعيش العديد منهم في مخيمات مكتظة ويواجهون خطر فقدان الوثائق الشخصية والممتلكات.
ولا يزال خطر الموت نتيجة للذخائر غير المنفجرة المنتشرة في سورية يشكل تهديدًا حقيقيًا، ويعزز التصاعد المستمر للأعمال العسكرية العدائية هذا الخطر ويسهم في تدمير البنية التحتية الأساسية، مما يزيد من معاناة السكان إلى مستويات غير مسبوقة منذ سنوات.