رحب الائتلاف الوطني السوري بموقف الاتحاد الأوروبي برفض التطبيع مع نظام الأسد، ورفض إعادة شرعنة نظامه.
وقال الائتلاف في بيان له: “يرحب الائتلاف الوطني السوري بالموقف الموحد الذي أعلنه مجلس الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي في اجتماعه الأخير حول رفض شرعنة النظام، والتشديد على ضرورة الانتقال السياسي في سورية”.
مسد تتهم تركيا بأحداث سجن الصناعة بالحسكة
وأضاف البيان أن الاتحاد الأوروبي أكد رفضه أي تطبيع أو رفع للعقوبات أو إعادة للإعمار، قبل الانتقال السياسي على النحو المنصوص عليه في قرار مجلس الأمن 2254، وأنه لابد من وضع حد للقمع وللإفلات من العقاب، والإفراج عن المعتقلين، والكشف عن مصير المفقودين.
وأوضح البيان أن الاتحاد الأوروبي أكد أيضاً على فشل النهج العسكري للنظام في قمع الثورة رغم مرور أكثر من عشر سنين من القتل والتهجير لملايين السوريين، وأنه أوصل البلاد إلى دولة فاشلة ذات اقتصاد مدمّر.
وأشار إلى أن الائتلاف الوطني يعتبر موقف الاتحاد الأوروبي منسجماً مع القرارات الدولية في عزل هذا النظام واستمرار فرض العقوبات عليه تمهيداً لمحاسبة جميع رموزه من مجرمي الحرب وعلى رأسهم بشار الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واعتبر البيان هذا الموقف منسجماً مع الواقع حيث يستمر النظام ورعاته في ارتكاب جرائم الحرب بمختلف مستوياتها ضد الشعب السوري.
ودعا الائتلاف في بيانه جميع القوى والمنظمات الدولية إلى المزيد من العزل لنظام الإبادة وعدم رمي طوق النجاة له عبر الشرعنة وإعادة التدوير، أو عبر تقديم طروحات تناقض القرارات الدولية وتصب بنتيجتها في إعادة تدوير النظام.
يذكر أن الاتحاد الأوروبي أكد أنه لن يطبع العلاقات مع نظام الأسد، ولن يرفع العقوبات عنه، ولن يشارك في عملية إعادة الإعمار، في ظل استمرار نهج نظام الأسد الحالي.
وخلال جلسة له مطلع الأسبوع الجاري، أكد الاتحاد الأوربي أن نظام الأسد مستمر في تعطيل العملية السياسية، التي ترعاها الأمم المتحدة.