أكد رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية هادي البحرة أن أعضاءه غير مخولين بالمشاركة في أي انتخابات سياسية بعد سقوط نظام الأسد، وذلك تماشياً مع المبادئ التي نص عليها ميثاقه التأسيسي.
وأوضح رئيس الائتلاف أن الأحزاب السياسية المنضوية تحت مظلته ستتاح لها الفرصة لممارسة العمل السياسي بعد حل الائتلاف، مشيراً إلى أن مهمته تنتهي بمجرد انتخاب جمعية تأسيسية تمثل الشعب السوري، حيث سيقوم بتسليمها كافة الملفات التي عمل عليها خلال السنوات الماضية.
اقرأ أيضاً: وزارة الداخلية التركية: تأكيد على استمرارية دعم السوريين…
وقال رئيس الائتلاف: “وفقاً لمبادئ ميثاق الائتلاف، تنتهي مهمته مع انتخاب جمعية تأسيسية تمثل السوريين، يتم تسليمها الملفات السياسية والقانونية التي أُنجزت حتى الآن”.
وعن التواصل مع الإدارة الجديدة، أفاد المصدر بأنه “لم يكن هناك تواصل رسمي حتى اللحظة، لكننا نأمل تجاوز هذا الأمر قريباً بهدف الاتفاق على آلية لتنسيق تسليم الملفات”.
وفيما يتعلق بالمؤتمر الوطني المرتقب، أكد الائتلاف أن أي قرار بشأن المشاركة فيه لم يُتخذ بعد، لافتاً إلى أن الخطوة مرهونة بتلقي دعوات رسمية بهذا الخصوص.