أصدرالائتلاف الوطني السوري بياناً عاجلاً حذر فيه من تحركات نظام الأسد ومخططاته في الجنوب السوري بما فيها جلب تعزيزات وحشود عسكرية وميليشيات لحصار مدن وبلدات ريف درعا الغربي والتحضير لجولة إجرامية تهدف لإرهاب المدنيين وتنفيذ حملة تهجير جديدة هناك.
وأضاف البيان أن ممثلي المنطقة وأعيانها أكدوا أن النظام يخطط لحملة تهجير تحت تهديدات بالحصار وحرق المنازل وسرقة الممتلكات، في إجراء يفتح الباب أمام تصعيد خطير.
اقرأ أيضاً: مفاجأة..بشار الأسد أُجبر على التنحي ويتجه نحو الخطة “ج”
ورأى البيان محاولة النظام فرض السيطرة بالحديد والنار على الشعب السوري والاستمرار في قمع المدنيين وتسخير إمكانيات البلاد لخدمة الطاغية وأعوانه وشرذمة من المستفيدين هو ما يمارسه النظام وحلفاؤه ويسعون لتحقيقه.
وجاء في البيان: يحذّر الائتلاف الوطني من مخاطر مثل هذه التحركات وما يمكن أن تسفر عنه من تصعيد مشدداً على ضرورة عودة المجتمع الدولي لممارسة دوره تجاه خروقات النظام وروسيا وإيران، سواء فيما يتعلق بالقرارات الدولية أو بالاتفاقات المحلية، والعمل بشكل فوري على ممارسة ضغوط حقيقية على النظام من أجل الكف عن تهديد المدنيين.
اقرأ أيضاً: دريد الأسد يتوقع تخلي روسيا عن ابن عمه بشار والسبب؟
وتابع أن المجتمع الدولي، وبمشاركة الإدارة الأمريكية الجديدة، مطالب بتحمل مسؤولياته في ردع هذا النظام المارق ورعاته المجرمين، ومنع تعويمه أو رفع العقوبات عنه بأي ذريعة، ودعم الانتقال الديمقراطي في البلاد وفقاً لبيان جنيف وقرارات مجلس الأمن الدولي رقم 2118 و2254 ووفقاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 262/67 الذي ينص على تشكيل هيئة حكم انتقالي تشمل سلطات الحكومة والرئاسة.