علق الائتلاف الوطني السوري المعارض، اليوم الثلاثاء على مقتل سوري وإصابة 12 آخرين قرب الحدود التركية.
وقال الائتلاف في بيان رسمي إنه يتابع الحوادث المؤسفة التي تحصل على الحدود السورية التركية من انتهاكات من قبل بعض العناصر من حرس الحدود التركي.
وأضاف أنه يدين أي انتهاك يمس الأبرياء، ويشير إلى ضرورة محاسبة العناصر المتورطة بقتل وتعذيب عدد من الشبان السوريين، والحفاظ على الترابط الأخوي المميز الذي يجمع الشعبين السوري والتركي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وأشار إلى أنه على تواصل من أيام مع الحكومة التركية بشأن هذه الحوادث، وطالب بفتح تحقيقات فيها لتتم معرفة دوافع العناصر المتورطة ومحاسبتهم، وتفادي حصول مثل هذه الحالات مستقبلاً.
وقدم الائتلاف الوطني في البيان التعازي لأهل وذوي من توفي، داعياً الله أن يرحمه ويغفر له، ويتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى.
وأفادت مصادر محلية أن شاباً سورياً قتل وأصيب 12 آخرين تحت التعذيب على يد حرس الحدود التركي، خلال محاولتهم الدخول تهريباً إلى الأراضي التركية.
وحاول 12 شابا الدخول من إدلب إلى تركيا عن طريق التهريب، لكن الجندرما التركية ضبطتهم واعتدت عليهم بالهراوات وضربتهم ضربا مبرحاً.
وهذا ما أدى إلى مقتل الشاب عبد الرزاق أحمد القسطل من بلدة السمرا بريف حماة إثر ضربة بآلة حديدية على الرأس وفق ناشطين.