أكد الاتحاد الأوروبي عن عدم تخليه عن العقوبات المفروضة على نظام الأسد قبل بدء الانتقال السياسي في سورية.
وقال مفوض الاتحاد الاوروبي السامي للشؤون الخارجية جوزيب بوريل في كلمة له أمام البرلمان الأوروبي لمناقشة الملف السوري أمس الثلاثاء: إن الاتحاد لن يتخلى عن العقوبات التي يفرضها على نظام الأسد قبل الانتقال السياسي.
وأكد أنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي الاستمرار في الضغط على نظام الأسد، ولن يقوم بالتطبيع مع النظام، أو يرفع عنه العقوبات، ويدعم مشاريع إعادة الإعمار في سورية قبل بدء الانتقال السياسي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأشار إلى أنهم يؤكدون مع المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون دعمهم في إيجاد والتوصل لحل سياسي، بما يتوافق مع قرار مجلس الأمن رقم 2254.
ولفت إلى أن مؤتمر بروكسل الخامس المزمع عقده في 25 من مارس الحالي حيال مستقبل سورية سيركز على الانتقال السياسي قبل العقوبات.
ونوه بوريل أن العملية السياسية يجب أن تمضي قدماً بالتزامن مع إقرار دستور جديد وإجراء انتخابات حرة، مشيراً أن بإمكان الإتحاد تقديم الدعم والمساعدة، إلا أنهم يريدون إجراء تحقيقات في قضايا المفقودين.
اقرأ أيضأ: أول تعليق من روسيا على إصابة بشار الأسد بكورونا
ووجه المسؤول الأوروبي اتهامات لنظام الأسد بعرقلة المفاوضات، لافتاً إلى أن العملية السياسية التي أطلقتها الأمم المتحدة باتت معلقة بشكل كامل، ونظام الأسد لا يتجاوب معها.
الجدير ذكره أن التصريحات الأوربية هذه تأتي قبل الانتخابات التي يعزم الأسد على إجرائها في نيسان وحزيران القادمين، وتعطي دلالة أن الاتحاد يبدي رفضه لانتخابات خارج قرارت الأمم المتحدة المتعلقة بسورية والانتقال السياسي فيها.