أكدت صحيفة الشرق الأوسط في تقرير لها اليوم الأربعاء، أن الاتحاد الأوروبي كشف عن نهجه الجديد تجاه الأوضاع في سورية خلال اجتماع وزراء خارجية دوله الأخير.
وقالت الصحيفة: إن “الاتحاد الأوروبي سيكون واقعياً، وسينخرط باقتراح المبعوث الأممي غير بيدرسن (خطوة مقابل خطوة)، ومضمون القرار الأممي لدعم التعافي المبكر في مشاريع المساعدات الإنسانية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضحت الصحيفة أن النهج الأوروبي الجديد، سيكون تحت سقف الخطوط الحمر واللاءات الثلاث وهي (لا تطبيع، لا رفع عقوبات، لا إعادة إعمار) قبل تحقيق تقدم في العملية السياسية.
وأشارت إلى أن ذلك هو الملخص للاجتماع الوزاري الأوروبي الذي عقد يوم الاثنين الماضي، والذي حضره المبعوث الأممي إلى سورية غير بيدرسون.
ولفت تقرير الصحيفة أن الاجتماع ناقش بصراحة المشهد السوري، والتحولات التي طرأت عليه خلال السنوات الماضية، وحالة الجمود العسكري الذي تشهدها سورية منذ مارس 2020.
العراق تقرر تشييد حاجز خرساني على الحدود مع سورية
كما تضمنت النقاشات الجانب السياسي، وفوز رأس نظام الأسد بالانتخابات الرئاسية المزعومة، التي اعتبرها الاتحاد الأوروبي انتخابات غير حرة وغير نزيهة.
وكان الاتحاد الأوروبي أكد في بيان له، أنه لن يطبع العلاقات مع نظام الأسد، ولن يرفع العقوبات عنه، ولن يساهم في إعادة الإعمار، ما لم يحقق أي تقدم في العملية السياسية.