أكدت الاستخبارات الأمريكية أن الإرهاب الدولي والتهديد الأكبر لبلادها ينبع من أربع دول عربية وليس من أفغانستان.
وبحسب مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز، فإن الإرهاب ينبع من دول مثل الصومال اليمن والعراق وسورية.
وقالت المسؤولة الأمريكية في مؤتمر حول الأمن القومي: إنه في الوقت الذي نراقب ما إذا كانت الجماعات الإرهابية ستعود للظهور في أفغانستان، فإنها لم تعد مصدر قلق فيما يتعلق بايواء إرهابيين يمكنهم تنفيذ هجمات داخل أراضينا.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأوضحت هاينز أن الولايات المتحدة لا تضع أفغانستان في صدارة القائمة، بل تنظر إلى دول أخرى مثل سورية واليمن العراق والصومال التي فيها تهديدات أخطر.
وأكدت أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية تركز على مراقبة الوضع في أفغانستان وإمكانية عودة الجماعات الإرهابية لتكوين نفسها.
اقرأ أيضاً: سكان مخيم الركبان في خطر و “منظمة العفو الدولية” تحذر
وفي وقت سابق صدرت عدة تصريحات أمريكية حول خشية امريكا باتت في منطقة سورية والعراق وليس من أفغانستان، وذلك من الهجمات الإرهابية التي تطال الولايات المتحدة.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية تنشر قوات لها في كل من سورية والعراق تحت مسمى التحالف الدولي لمحاربة داعش.