أعلن (هادي البحرة) رئيس اللجنة الدستورية لقوى الثورة والمعارضة، أنه تم عقد أول جلسة في جنيف، يوم الإثنين أمس، ونوقشت فيها المبادئ الأساسية للدستور، ضمن عمليات لإصلاح دستوري.
وقد جاءت المباحثات مزامنةً مع أول أيام اجتماعات الجولة السادسة لأعمال اللجنة الدستورية، التي انطلقت يوم أمس الإثنين ، في مقر الأمم المتحدة بجنيف، تحت إشراف المبعوث الأممي (غير بيدرسون) .
وقال البحرة: لقد تم الاتفاق على كافة آليات النقاش والعمل ضمن اللجنة الدستورية، حيث عُقدت أول جلسة حول ضياغة الدستور، مشيرًا إلى أنه “تم الانتهاء من مرحلة النقاشات المفتوحة، والبدء بالعملية الأساسية التي شُكلت من أجلها اللجنة” بحسب وكالة الأناضول التركية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف البحرة: “نتمنى أن تكون باقي الجلسات بالأجواء والآليات التي اعتدناها، وذلك للخروج بنتائج في أسرع وقت ممكن”.
متابعًا: “لم يبقَ أمامنا إعاقات تقنية أو إجرائية للإنجاز، وفعليًا تم تطبيق المنهجية والآليات في أول اجتماع، وتم البدء بالمبادئ الأساسية في الدستور” .
وخلال النقاشات الدائرة الإثنين، قال البحرة:” إن السيادة هي أحد المبادئ الأساسية في الدستور، سواء سيادة الدولة أو كون الشعب هو صاحب السيادة في الدولة السورية”.
وأوضح البحرة، أن هيئة التفاوض تقدمت بنص متكامل مقترح حول موضوع السيادة، وليس كل ما يُقدم من أوراق يُعتمد، هناك آلية للجمع بين هذه النصوص ومناقشتها وتطبيقها من ناحية قانونية ودستورية ولغوية، ثم الخروج بنصوص مشتركة تُرفع إلى الهيئة الموسعة للجنة الدستورية (تتألف من 150 عضوًا) لمناقشتها وإقرارها، مؤكدًا وجوب توافق الأطراف الثلاثة على صياغة واحدة.
بيدرسون يكشف أهم محاور اجتماعات مناقشة الدستور
وقال وفد المعارضة السورية حسب وكالة الأناضول التركية: “إن الوفد سوف يقدم اليوم الثلاثاء مبادئ أخرى تتعلق بسيادة القانون”.
فيما جاءت اجتماعات الجولة السادسة للجنة الدستورية، بعد أشهر من التوقف، و 5 جولات لم تحقق أي تقدم واضح، وذلك تحت عملية تراعاها الأمم المتحدة، أملاً بإنهاء المأساة السورية.