أجرى قائد هيئة تحرير الشام أبو محمد الجولاني اليوم الأحد جلسة مع وجهاء وأعيان جبل الزاوية بعد التصعيد العسكري الذي شهدته المنطقة.
وقال الجولاني خلال الاجتماع: لم نتخلّ عن أي شبر من المحرر طوال أعوام الثورة العشرة، ونقدم كل العون والمساعدة لمن أراد المشاركة بشرف الدفاع عن المحرر واستعادة المناطق.
وأكد أهمية العمل على تفعيل الخدمات بمنطقة الجبل بشكل أكبر، وهناك عدة أمور سيبدأ العمل عليها في الفترة الحالية، مما يعين على الصمود
وأضاف: لن نفرط بتحصين أي نقطة عسكرية، ولم يطلب أحد إخلاء جبل الزاوية ولا ننتظر دعم أحد لكي نبقى ندافع عنه.
وتابع: قمنا بإرسال تعزيزات عسكرية إلى منطقة جبل الزاوية ومحور ميزناز وريف حلب.
اقرأ أيضاً: معارضة تركية تستفز السوريين وتبرر مقتل عروس الجبل!
ولفت الجولاني إلى أن منطقة الجبل كما هي باقي المناطق المحررة، قمنا بإعدادها طوال العام الأخير. ولا نطمح فقط للدفاع عنها، بل نسعى لاستعادة باقي مناطقنا المحتلة.
وأردف: نشجع الجميع على التحصين والتدرع بالأرض في القرى والبلدات، ومستعدين لتقديم العون والإسناد. ونرد بشكل مستمر على عدوان الميليشيات على المدنيين.
وهذا رد يومي على قصف العدو ونقوم بحملات منظمة تستهدف مواقع ومرابض العدو وغرف عملياته، وقد حققنا نتائج جيدة، ومستمرون.
وختم الجولاني بالقول: إن دور أهلنا بالجبل مهم ونحيي فيهم صمودهم ونخوتهم وتضحياتهم. ونحن منهم وإليهم ولهم سند ومعين وسيكون الجبل بإذن الله نقطة انطلاق لاستعادة المناطق.
تصريحات سابقة للجولاني
وفي تصريح سابق قال الجولاني يوم الجمعة: لا نتوقع هجوم بري للعدو باتجاه جبل الزاوية في الوضع الراهن.
كما لم يستبعد التصعيد في وتيرة القصف.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف: حصّنا جبل الزاوية وباقي الجبهات بشكل جيد، ونحن مستعدون لكل الاحتمالات وقادرون على التعامل مع أي تحرك للعدو.
كما عززنا الجبهات بألوية عسكرية إضافية و طوّرنا قواتنا بشكل جيد لا سيما في القتال الليلي، واكتسبنا أسلحة جديدة ونوعية لن نفصح عنها الآن.
وأشار إلى أن الفصائل نظمت قواتها ضمن غرفة عمليات مشتركة وهذا يكسبنا قوة إضافية.