أعلن الجيش الوطني السوري إلقاءه القبض على عدة خلايا إرهابية تعمل لمصلحة ميلشيا قسد، كانت تزرع عبوات ناسفة في مناطق ريف حلب.
وبثّ الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري تسجيلاً مرئيًا لاعتراف عدد من الخلايا التي ألقى القبض عليها، مسؤولة عن عدد من التفجيرات والاغتيالات في ريفي حلب الشمالي والشرقي.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وقال الفيلق الثالث: إن المكتب الأمني التابع للفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري ألقى القبض على ثلاث خلايا تابعة لميلشيا قسد وتتلقى الأوامر منها.
اقرأ أيضاً: بشار الأسد يصدر قانوناً جديداً يخص المغتربين السوريين
الخلية الأولى مكونة من أربعة أشخاص، وقد نفذت عدة تفجيرات، وزرعت العديد من العبوات الناسفة في كل من أعزاز وجرابلس والباب وعفرين، وتعمل لمصلحة ميلشيا قسد.
وبحسب اعترافات، فإن عناصر الخلية كانوا يدخلون العبوات الناسفة عن طريق الساجور شرق حلب ويزرعونها في المناطق المحررة.
وكانت الخلية تتلقى مبالغ مالية مقابل إدخال العبوات وتفجيرها في المناطق المحررة من ميلشيا قسد.
أما الخلية الثانية فهي مكونة من شاب وامرأة ويعملون بالتخابر مع ميلشيا قسد وتقديم المعلومات للميلشيا.
وبحسب ما أدلته الخلية، فإنهم كانوا يتقاضون مرتبًا شهريًا يبلغ ٣٠٠ دولار، مقابل إعطاء معلومات لقسد عن حواجز الجيش الوطني ومقراته، وإرسال الصور له.
وألقى الفيلق أيضًا على خلية ثالثة مكونة من أربعة أشخاص بينهم امرأة تعمل على زرع عبوات ناسفة في بلدة (الغندورة) وتعمل لمصلحة ميلشيا قسد الإرهابية، وتحصل على مبلغ 50 دولارًا أمريكيًا مقابل كل عبوة ناسفة تزرعها.
الجدير بالذكر أن المناطق المحررة شهدت مؤخرًا عدة تفجيرات، أودت بحياة العشرات من المدنيين، واتخذت بعدها فصائل الجيش الوطني عددًا من الإجراءات الأمنية لضبط الوضع الأمني بشكل أكبر.
وتقف ميلشيا قسد وراء غالبية الأعمال الإرهابية التي تضرب في مناطق ريفي حلب الشمالي والشرقي.