كشفت مصادر محلية عن تمكن الجيش الوطني من إلقاء القبض على خلية تابعة لتنظيم داعش، في مدينة الباب شرقي حلب.
وبحسب المصادر فإن الجهاز الأمني في “فرقة أحرار الشرقية” هو من ألقى القبض على الخلية المتورطة في عمليات تفجير واغتيالات في منطقة درع الفرات.
وأوضح المصدر أنه تم إلقاء القبض على جميع أفراد الخلية، وبينهم قيادي في تنظيم داعش وهو إداري ما يسمى ولاية الباب، إضافة إلى عدد من العناصر الآخرين.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضافت المصادر أن الخلية اعترفت بالمسؤولية عن استهداف موظف تركي في منظمة “آفاد” التركية، وعن استهداف حاجز دوار سوق الهال الجديد، إلى جانب استهداف الكلية الحربية التابعة لفرقة الحمزة بسيارة تم وضعها بالقرب من الكلية، إضافة إلى مسؤوليتهم عن استهداف مدرعة تركية على طريق تل بطال.
كما أنهم اعترفوا بزرع عبوات ناسفة لاستهداف مقاتلين الجيش الوطني والجيش التركي، ونجحت أحد تلك العبوات، في قتل ضابط تركي مقابل مقر فرقة الحمزة في مديرية الزراعة.
ميلشيات قسد ترفع علم النظام فوق مناطقها خوفًا من الضربات التركية
إضافة إلى ذلك فإن الخلية هي المسؤولة عن عدة استهدافات داخل مدينة الباب، منها استهداف مدنيين، وعمليات خطف.
وخلال الأيام السابقة أعلنت قوى الجيش الوطني عن ضبط عدة خلايا تابعة لتنظيم داعش خصوصًا في منطقة الباب بريف حلب الشرقي، حيث تتخذها خلايا التنظيم كمقرات لاستهداف باقي المنطقة.
