التقى مجموعة من الصحفيين الأتراك افتراضيًا مع رئيس الائتلاف الوطني السوري (نصر الحريري)، وذلك للاطلاع على آخر أحداث وتطورات الملف السوري، وخصوصًا الملف السياسي.
وقال الحريري في اللقاء الذي جمعه مع مايقارب 30 صحفيًا وأكاديميًا: ” إن أهم الأحداث التي تشهدها الساحة السورية هو الحصار في درعا والتصعيد العسكري في منطقة ريف إدلب.”
وأضاف أن روسيا تحاصر أكثر من 50 ألف نسمة بلا غذاء أو دواء في الجنوب السوري، وتهدد الأهالي بشن حملات عسكرية، واجتياح المنطقة التي تعرضت لتفاهمات دولية أدت إلى سيطرة نظام الأسد على المنطقة، مشيرًا إلى أن الائتلاف يتواصل مع العديد من الدول للضغط على روسيا ووقف التصعيد هناك.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأما في إدلب فقد أكد الحريري أن منطقة شمال غرب سورية شهدت مؤخرًا تصعيدًا خطيرًا، حيث استهدفت الطائرات الروسية ومدفعية نظام الأسد المدنيين، وأوقعت عدد من الشهداء وتسببت بأزمة إنسانية هناك في ريفي إدلب وحماة.
وشدد رئيس الائتلاف على ضرورة استمرار دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي، الذي ينتهي تفويض دخول المساعدات الإنسانية عبره في العاشر من تموز الجاري.
آفاق الحل السياسي مغلقة:
وحول العملية السياسية قال الحريري: إن آفاق الحل السياسي لاتزال مغلقة، ولم تحرز أي شيء جديد خلال الفترة الأخيرة.
مضيفًا أن المبعوث الأممي لم يحرز أي تقدم، ولم يستطع حتى اليوم من تحديد موعد الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية، ولايوجد حتى اليوم موعد محدد لعقدها.
اقرأ أيضاً: مصدر روسي: لا عملية عسكرية حالياً في إدلب
وأشار إلى أن اللجنة مضى على تشكيلها مايقارب العامين، إلا أنها لم تحقق أي شيء، قائلا: “للأسف كأنما المفاوضات خلال اجتماعات اللجنة الدستورية أصبحت فقط لتحديد موعد الجلسة القادمة”.
وختم الحريري حديثه حول آخر نشاطات الائتلاف مؤكدًا أن الائتلاف يعمل حاليًا على نقل أعماله ووجوده إلى الداخل السوري، ليكون أقرب من الحدث السوري، وهو أمر مهم لنجاح عمليته.