الحكومة السورية الجديدة.. تعهدات بالإصلاح واستعادة الاستقرار

1٬902

أعلن الرئيس السوري أحمد الشرع، السبت، عن تشكيلة الحكومة السورية الجديدة، وذلك خلال كلمة ألقاها في قصر الشعب بدمشق، حيث أكد أن المرحلة المقبلة تتطلب “الوحدة والإرادة القوية” لمواجهة التحديات وإعادة بناء مؤسسات الدولة.

أبرز ما جاء في كلمة الرئيس الشرع:

 تحديات المرحلة: شدد الرئيس على أن تشكيل الحكومة الجديدة يعكس إرادة مشتركة في بناء دولة جديدة تقوم على المساءلة والشفافية، مؤكداً أن الحكومة ستعمل على فتح آفاق جديدة في التعليم والصحة، مع الالتزام بعدم السماح للفساد بالتسلل إلى مؤسسات الدولة.

 الاقتصاد والتنمية: أعلن الشرع أن الخطة المستقبلية للحكومة تعتمد على عدة محاور، أبرزها الحفاظ على الموارد البشرية وتنميتها، إلى جانب استقطاب الكفاءات السورية من بلاد المهجر للمساهمة في تسريع عجلة التنمية. كما أكد السعي إلى تأهيل القطاع الصناعي وحماية المنتج الوطني، بالإضافة إلى إنشاء بيئة مشجعة للاستثمار في مختلف القطاعات.

 السياسة النقدية: أشار الرئيس إلى أن الحكومة ستسعى إلى إصلاح الوضع النقدي، وتقوية الليرة السورية، ومنع التلاعب بها، بهدف تعزيز الاستقرار الاقتصادي وحماية المواطنين من الأزمات المالية.

 الأمن والدفاع: أكد الشرع أن الدولة تعمل على بناء جيش وطني قوي يحافظ على أمن البلاد واستقرارها، مشيراً إلى أن المرحلة الحالية صعبة، لكن الإرادة القوية ستساعد في تجاوز كل العقبات.

 الوزارات المستحدثة: أعلن الرئيس عن إنشاء وزارة الرياضة والشباب، إيماناً بأهمية دور الشباب في بناء المستقبل، إضافة إلى وزارة الطوارئ والكوارث لضمان استجابة فعالة لأي تحديات أو حوادث طارئة قد تواجه البلاد.

تصريحات الوزراء: رؤية للمستقبل

أسعد الشيباني – وزير الخارجية والمغتربين:
“في هذا اليوم التاريخي نشهد إعلان أول حكومة بإرادة حرة. عملنا على إعادة فتح أبواب سوريا لتستعيد مكانتها، وسنعمل على أن تكون الدبلوماسية السورية صوتًا للحكمة والاتزان، لبناء علاقات دولية قائمة على الاحترام المتبادل.”

مرهف أبو قصرة – وزير الدفاع:
“نقف اليوم على أعتاب مرحلة جديدة من العمل والبناء بعد النصر العظيم. سنعيد لسوريا جيشها الذي تستحقه بعد أن شوّه النظام البائد اسمه.”

أنس خطاب – وزير الداخلية:
“ارتبطت المؤسسة الأمنية خلال النظام البائد بصور البطش والقمع، وسنعمل على بناء مؤسسات أمنية يفخر بها كل سوري.”

مظهر الويس – وزير العدل:
“سنسعى إلى تمكين العدالة وترسيخ دولة القانون، وحفظ كرامة المواطن، وضمان استقلالية القضاء.”

محمد أبو الخير شكري – وزير الأوقاف:
“الحفاظ على دين الناس كالحفاظ على حياتهم، ووزارة الأوقاف ستؤدي دورها في هذا المجال.”

مروان الحلبي – وزير التعليم العالي:
“مصير أي أمة مرتبط بمصير التعليم فيها، لذلك لا بد من تطوير المناهج الدراسية وتعزيز التفكير النقدي.”

هند قبوات – وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل:
“نهدف إلى بناء مجتمع متماسك يعزز العدالة الاجتماعية التي افتقدناها لفترة طويلة، وسنعمل بطريقة تشاركية مع المجتمع المدني لتعزيز الثقة بيننا جميعًا.”

محمد البشير – وزير الطاقة:
“رؤيتنا في الوزارة تتمثل في تطوير البنية التحتية، وإعادة تأهيل آبار النفط والغاز، وصيانة شبكات الكهرباء.”

محمد يسر برنية – وزير المالية:
“سنعزز التنمية الاقتصادية، ونعيد النظر في منظومة الأجور بما يكفل حياة كريمة للمواطن.”

نضال الشعار – وزير الاقتصاد:
“أمامنا فرصة تاريخية لإعادة بناء الاقتصاد على أسس صلبة، وسنركز على دعم القطاعات الإنتاجية والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والانفتاح الاقتصادي لجذب الاستثمارات.”

مصعب نزال العلي – وزير الصحة:
“نبدأ مرحلة جديدة من العمل تستوجب إعادة بناء القطاع الصحي، وتأهيل المشافي والمراكز الصحية، وتوفير الأدوية والخدمات الطبية.”

محمد عنجراني – وزير الإدارة المحلية والبيئة:
“نعمل على بناء سوريا الحديثة وفق أفضل المعايير الفنية، وإعطاء المجتمع المحلي دوره الرائد.”

رائد الصالح – وزير الطوارئ والكوارث:
“استحداث الوزارة جاء استجابة لحاجة ملحّة بعد سنوات من الحرب المليئة بالتحديات والمخاطر.”

عبدالسلام هيكل – وزير الاتصالات:
“سنركز على تحسين جودة الخدمات وتقديم حلول مستدامة لتطوير قطاع الاتصالات.”

أمجد بدر – وزير الزراعة:
“سوريا قادرة على التعافي بجهود أبنائها، وسنعمل على توسيع المساحات الزراعية وتقديم الدعم الحكومي لهذا القطاع الحيوي.”

محمد عبدالرحمن تركو – وزير التربية والتعليم:
“التعليم حق لكل طفل سوري وواجب على الدولة، وسنحرص على ربط مخرجات التعليم بسوق العمل.”

مصطفى عبدالرزاق – وزير الأشغال العامة والإسكان:
“نعتمد في إعادة الإعمار على بيئات عمرانية مستدامة، وسنركز على تطوير الخارطة العمرانية وتعزيز الشفافية.”

محمد صالح – وزير الثقافة:
“الثقافة التي نحتاجها اليوم هي ثقافة العمل والخير والتآخي وبناء الإنسان.”

محمد سامح حامض – وزير الرياضة والشباب:
“الرياضة وسيلة لتعزيز الوحدة الوطنية والقيم الأخلاقية، وستكون جزءًا من بناء الدولة السورية الجديدة.”

مازن الصالحاني – وزير السياحة:
“رؤيتنا للمستقبل ترتكز على تحويل سوريا إلى وجهة سياحية عالمية.”

محمد سكاف – وزير التنمية الإدارية:
“سنعمل على هيكلة عصرية متطورة وحديثة للجهات العامة وسنقوم باستقطاب النخب الوطنية، وبناء مسار وظيفي عادل، وبيئة عمل صحية.”

 يعرب بدر _ وزير للنقل

 حمزة مصطفى _ وزير الإعلام

مرحلة جديدة بآمال كبيرة

تشكل هذه الحكومة محطة جديدة في تاريخ سوريا، حيث تعهّد الوزراء بإحداث تغييرات جوهرية، واستعادة مؤسسات الدولة، وتحقيق التنمية والعدالة الاجتماعية. يبقى التنفيذ هو التحدي الأكبر، في ظل واقع يتطلب جهودًا استثنائية لمواكبة التطلعات والطموحات.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط