الحكومة المؤقتة تحذر من الفتنة في مظاهرات مدينة الباب والمدنيون يطالبون بإسقاطها

1٬240

أعلنت “الحكومة السورية المؤقتة” أن سيارة تابعة للشرطة العسكرية تعرضت لإطلاق نار “مكثف” من قبل “مسلحين ملثمين” كانوا ضمن صفوف المحتجين في مدينة الباب بريف حلب، شمال سوريا، خلال احتجاجات رافضة لفتح معبر “أبو الزندين” الذي يربط مناطق المعارضة بمناطق سيطرة حكومة دمشق.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا

وأوضحت الحكومة في بيانها أن “المسلحين الملثمين” استغلوا حق التظاهر السلمي عبر اندساسهم بين المحتجين، مؤكدة أن الهدف من هذه التحركات هو “زرع الفتنة بين المواطنين والأجهزة الأمنية”، ودفع المنطقة نحو اقتتال داخلي بما يتوافق مع “المشاريع الخارجية التي تهدف لزعزعة الاستقرار”.

 

وحذرت الحكومة السورية المؤقتة من الانجرار وراء “هذه المحاولات التخريبية”، معتبرة أن الهدف الواضح منها هو إحداث خلل أمني يدفع المحتجين إلى مواجهة الأجهزة الأمنية، مما قد يؤدي إلى حالة من الفوضى وعدم الاستقرار في المنطقة.

وتعهدت الحكومة بمواصلة ملاحقة “المخربين” الذين يقفون وراء هذه الأفعال الإجرامية، واتخاذ الإجراءات القانونية بحقهم لضمان سلامة المنطقة ومنع أي تصعيد أمني.

يأتي ذلك وسط توترات في محيط معبر “أبو الزندين”، حيث يواصل المحتجون اعتصامهم منذ نحو 20 يوماً احتجاجًا على فتح المعبر. وأفادت مصادر محلية أن المنطقة شهدت إطلاق نار وتوترات أمنية متزايدة خلال الأيام الأخيرة.

 

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط