رغم بدء عملية الترحيل يتصاعد الخطاب العنصري في لبنان ضد اللاجئين السوريين، ومن جديد أكدت وزارة الخارجية اللبنانية عدم قدرتها على تحمل اللاجئين السوريين المقيمين في أراضيها.
وقال وزير الخارجية اللبنانية، عبد الله بو حبيب، اليوم السبت: إن بلاده غير قادرة على الاستمرار في تحمل العبء الذي يمثله النازحون السوريون.
لقاء بين مسؤول تركي وسفير نظام الأسد في لبنان
جاء ذلك خلال لقاء (بو حبيب) بنظيره اليوناني نيكوس ديندياس، جميع الدول الصديقة لدعم موقف لبنان في هذا الشأن.
وفي وقت سابق أبدى وزير الشؤون الاجتماعية “هيكتور حجار” استياءه من موقف المنظمات الدولية الرافضة لعودة السوريين من لبنان إلى بلدهم.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
واعتبر “حجار” في تصريح نقله إذاعة “صوت لبنان”، أن المنظمات الدولية لا تريد المساعدة على العودة، ولا تريد العودة الطوعية بمبادرة من الدولة اللبنانية، ولا تريد تأمين المياه النظيفة، ولا تريد إزالة الحفر الصحية، ولا تريد إزالة النفايات.
وتساءل: ماذا تريد وماذا يدور في فكرها؟ هل تعتقد هذه المنظمات أن لبنان يستطيع تمويل مليونين وثمانين ألف شخص ويزيل نفاياتهم ويؤمن مياههم وينظف الحفر الصحية ويؤمن الطبابة؟ نود أن نعرف بم يفكرون وما هي الحلول التي يطرحونها؟.
تجدر الإشارة إلى أن لبنان قد بدأ عملية ترحيل اللاجئين السوريين باتجاه مناطق سيطرة نظام الأسد دون الاكتراث بمصيرهم فيما تتطال الحكومة اللبنانية تهم الفساد والفشل من قِبل اللبنانين في بلد مفلس مالياً و منهار إقتصادياً بسبب قضايا سياسية و اختلاسات بالمليارات لا تمت للسوريين بصلة من قريب أو من بعيد إلا أن المسؤولين اللبنانيين حسب نشطاء ليس لديهم سوى مهاجمة اللاجئين السوريين و تحميلهم فشل الحكومة على وسائل الإعلام.