أكدت منظمة الخوذ البيضاء أن روسيا قتلت وجرحت أكثر من 12 ألف سوري في هجماتها منذ تدخلها في العام 2015 إلى جانب نظام الأسد.
وأصدر الدفاع المدني السوري بيانًا ردًا على الاحتفالية التي أجرتها القوات الروسية احتفالًا بعيد ميلاد القوات الجوية الروسية، وذلك في قاعدة حميميم العسكرية يوم أمس الخميس.
وقال الدفاع المدني: “روسيا التي لطالما طائرتها قصفت السوريين وهجرتهم ودمرت مشافيهم ومدارسهم وأسواقهم وجعلت من أجساد الأطفال هدفاً لها، تحتفل اليوم في قاعدة حيميم في اللاذقية بعيد ميلاد قواتها الجوية”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأضاف البيان أن روسيا تصف طياريها الذين نفذوا أكثر من 100 ألف طلعة جوية بأنهم حريصون على السلام في سورية.
وأشارت إلى أنه لا أحد يمكنه معرفة السلام بالمفهوم الروسي مثل السوريين الذين باتت أجساد أطفالهم ومنازلهم مختبرات لتجريب شتى أنواع الأسلحة، وساحة تثبت فيها روسيا مدى إجرام أسلحتها وقوتها التدميرية.
وأوضحت الخوذ البيضاء أن فرقها وثقت مقتل وجرح أكثر من 12 ألف مدني بهجمات روسية في سورية منذ بدء التدخل الروسي عام 2015 حتى الآن.
مشيرة إلى أنها استهدفت تلك الهجمات أكثر من 70 مشفى، وأكثر من 60 مدرسة، ونحو 30 مخيمًا، و60 هجومًا استهدف مراكز للدفاع المدني السوري وآلاف الهجمات على منازل المدنيين.
ربع مليون حبة مخدر بأقراص الجبنة في حمص!
وختم الدفاع المدني بيانه بأن المحرقة الروسية بحق المدنيين في سورية بهدف دعم نظام الأسد، مستمرة طالما أن المجتمع الدولي يغض الطرف عن الجرائم، وما قامت به روسيا على مدى سنوات من قتل المدنيين وتدمير البنية التحتية وقصف المشافي والمدارس والأسواق هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
روسيا تقيم حفلًا لقواتها الجوية في حميميم:
وأقامت القوات الروسية يوم أمس الخميس في قاعدة حميميم العسكرية احتفالية تكريم القوات الجوية الروسية، بمناسبة عيد ميلادها، وذلك في القاعدة التي تستخدمها روسيا بقصف السوريين.
وخلال الحفل أكد قائد القوات الروسية في سورية (يفغيني نيكيفوروف) أن طيارو روسيا أسهموا في مكافحة الإرهاب الدولي، مشيدًا بإنجازهم أكثر من 100 ألف طلعة جوية قتالية في سماء سورية منذ عام 2015.