الخوذ البيضاء: مأساة السوريين لا تنتهي إلا بمحاسبة الأسد

0 1٬963

أكد الدفاع المدني السوري أن استمرار التصعيد على شمال غربي سورية وخاصة على قرى وبلدات جبل الزاوية وسهل الغاب ينذر بموجة نزوح جديدة لعشرات الآلاف من المدنيين من منازلهم إلى مخيمات الشمال السوري.

وقال الدفاع المدني مساء أمس الخميس: “إن قوات الأسد وروسيا، ارتكبت مجزرة جديدة، فجر يوم الخميس ثالث أيام عيد الأضحى في بلدة إبلين جنوب إدلب، راح ضحيتها 14 مدنيًا بين قتيل وجريح.”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا 

وأضافت أن قوات الأسد وروسيا استهدفت منازل المدنيين في قرية البارة بريف إدلب الجنوبي بقصف مدفعي موجه بالليزر (Krasnopol) ما أدى إلى مقتل 7 مدنيين.

وأوضح أن لم ينته الأمر بالقصف المدفعي، بل عادت الطائرات الحربية الروسية إلى الواجهة مجددًا لتقصف منازل المدنيين.

مصدر أمريكي: سقوط متوقع لبشار الأسد بهذه الطريقة!

ونوهت إلى أن فرقها استجابت منذ بداية التصعيد العسكري في بداية حزيران حتى يوم أمس لأكثر من 287 هجومًا، وتركزت تلك الهجمات على مناطق جبل الزاوية في ريف إدلب، ومناطق سهل الغاب في ريف حماة.

وتسببت تلك الهجمات بمقتل 83 شخصًا، من بينهم 24 طفلاً، 16 امرأة، كما فقد الدفاع المدني السوري متطوعين اثنين من صفوفه إثر تلك الهجمات.

وأوضح أنه بلغ عدد المجازر التي ارتكبتها قوات الأسد وروسيا 7 مجازر في ريف إدلب منذ بداية شهر حزيران حتى الآن، راح ضحيتها، 48 شخصًا بينهم نساء وأطفال، وجرح 45 آخرون.

لافتًا أن روسيا وقوات الأسد لم يلتزما باتفاق وقف إطلاق النار المتفق عليه في الخامس من آذار 2020.

وأكد الدفاع المدني أن هذه المأساة لن تنتهي إلا بمحاسبة عادلة لمرتكبي الجرائم، ولا يمكن لهذا الصمت الدولي أن يستمر، فالعالم أمام اختبار حقيقي، وإن إفلات نظام الأسد من العدالة هو تحدٍ صارخ للإنسانية جمعاء.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط