تستمر الحكومة الدنماركية باتخاذها إجراءات ترحيل المئات من اللاجئين السوريين على أراضيها، وذلك بذريعة أن مناطقهم آمنة، حسب ماتصنفه الدنمارك.
وبحسب مصادر، فإن السلطات الدنماركية ألغت تصاريح الإقامة المؤقتة لـ 94 مهاجرًا خلال أسبوع، ومن المتوقع أن يرتفع هذا العدد خلال الأسابيع المقبلة.
ولم تكتفِ كوبنهاغن بقرارات إلغاء الإقامة المؤقتة، بل عرضت مبلغًا ماليًا مايقارب 22 ألف جنيه إسترليني لكل فرد لاجئ يعود طوعًا، بحسب مانقلته المصادر.
لمتابعة الأخبار السياسية والمنوعة اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وفقد العشرات من اللاجئين السوريين استئنافهم في المحاكم بعد إيقاف إقامتهم، ولا يمكن للسلطات الدنماركية ترحيل الأشخاص إلى دمشق بسبب قطع العلاقات مع نظام الأسد.
حيث تحتجز الذين تم إيقاف إقامتهم في مراكز احتجاز، وبحسب مصادر فإنها ترقى لأن تكون سجنًا، حيث لا يستطيع المحتجزون فيه العمل أو الدراسة أو الحصول على أي رعاية صحية مناسبة.
وبررت رئيسة الوزراء الدنماركية قراراتها التعسفية تجاه اللاجئين السوريين بأن سلطات بلادها قدرت أن المناطق حول العاصمة السورية أصبحت آمنة بما يكفي لعودة اللاجئين إلى ديارهم.
اقرأ أيضاً: أزمة البنزين في لبنان سببها سورية!!
مؤكدة أنه خلال الأيام القادمة سيتم إلغاء إقامة المئات من اللاجئين السوريين وإعادتهم إلى بلدانهم.
ولاقت القرارات الدنماركية ضد اللاجئين السوريين رد فعل من قبل منظمات دولية وحقوقية، إضافة إلى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أبدت رفضها لهذه التحركات، مؤكدةً أن المناطق ليست آمنة لعودة اللاجئين.
الجدير بالذكر أن كوبنهاغن تستضيف مايقارب 21 ألف لاجئ سوري، وفق إحصائيات صادرة عن الاتحاد الأوروبي، ومنذ اتخاذها قرار أن العاصمة السورية آمنة ألغت الإقامة لأكثر من 250 لاجئًا منهم.