تداولت مواقع إيرانية تصريحات للرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي كشف فيها عن نتائج زيارته إلى العاصمة السورية دمشق.
وقال رئيسي: إن وثائق التعاون التي وقعت بين البلدين، تضمنت مساهمة إيران في تحسين القطاع الزراعي السوري وقطاعي الصناعة والطاقة، وتسهيل السياحة والسفر لمواطني البلدين.
وأشار إلى وجود الإرادة القوية لإيران والنظام، لتعزيز وتوسيع العلاقات وتنفيذ الاتفاقيات الموقعة، موضحاً أن بعض الاتفاقيات تم البدء بتنفيذها، قبل اختتام زيارته لدمشق.
وأضاف أن شعوب المنطقة مؤمنة بأن إيران عمود صلب يمكن الوثوق به والاعتماد عليه ، موضحاً أن زيارته إلى سوريا شكلت “منعطفاً في تطور العلاقات وتثميناً لمقاومة سوريا.
ووصف الرئيس الإيراني أن زيارته إلى سوريا ذات أهمية كبيرة للبلدين، كونها تأتي بعد 12 عاماً مؤكداً أن هذه الزيارة تمثل انعطافة في توسيع العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية، والأمنية بين إيران وسوريا، وفق قوله.
وزعم أن تغير الظروف لصالح الشعب السوري والمنطقة، بات مشهوداً بعد 12 عاماً، مضيفاً أن إيران وسوريا تمتلكان فرصاً وظروفاً جيدة لتعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، بحسب تعبيره.
وذكرت مصادر رسمية أن طهران وقعت مع نظام الأسد اتفاقات ثنائية في مجالات عدة خلال السنوات الماضية، تضمّنت أحدها مطلع عام 2019 تدشين مرفأين مهمين في شمال طرطوس وفي جزء من مرفأ اللاذقية بالإضافة إلى ثماني اتفاقيات في مجالات مختلفة.