الرئيس السوري يزور أنقرة وسط ملفات أمنية وعسكرية حساسة

1٬248

يُجري الرئيس السوري أحمد الشرع زيارة رسمية إلى تركيا في 11 نيسان/أبريل، هي الثانية له إلى أنقرة خلال العام الجاري، بعد انقطاع دام شهرين، في ظل حديث متصاعد عن مناقشة ملفات أمنية وعسكرية توصف بـ”شديدة الحساسية”، من أبرزها التعاون الثنائي في المجالين الأمني والعسكري.

وأفادت مراسلة قناة “CNN Türk” في أنقرة، ديجله جانوفا، بأن “المصادر واضحة جداً، لكن لم تتضح بعد مواقع وحجم القواعد التي ستؤسسها تركيا في سوريا”، في إشارة إلى احتمال وجود تفاهمات ميدانية بين الطرفين على الأرض السورية.

اقرأ أيضاً: الأمم المتحدة: عضوية سوريا كاملة رغم تعديل واشنطن للوضع…

وأضافت جانوفا أن “العمل يجري منذ فترة على اتفاق تعاون عسكري، ومن المتوقع جداً أن يتم التوصل إلى بعض التفاهمات، ولو كانت شفهية، وأن تُنفذ بعد هذه الزيارة”.

وتُعد خطوة “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) بترك السلاح والانضمام إلى صفوف الجيش السوري من أبرز الملفات التي ستُطرح خلال اللقاء، وهو ما تعتبره أنقرة نقطة محورية في أي تفاهمات مستقبلية مع دمشق، في ظل تحفظات تركية سابقة على دور “قسد” في شمال سوريا.

وتأتي هذه الزيارة في وقت تتكثف فيه الاتصالات بين أنقرة ودمشق لإعادة تفعيل القنوات السياسية والأمنية، وسط تغيّرات إقليمية لافتة قد تساهم في إعادة رسم ملامح العلاقات بين البلدين.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط