حددت السطات السعودية لغرفة زراعة دمشق وريفها التابعة لنظام الأسد، العديد من الشروط، وذلك حول مواصفات البضاعة المصدرة من الخضروات والفواكه الطازجة التي يجب أن تدخل إلى أراضي المملكة، وفي حال لم يتم الالتزام بها فلن تدخل أي بضائع مخالفة لها.
وقال رئيس غرفة الزراعة(عمر الشالط) في تصريحات له لجريدة (الثورة) التابعة لنظام الأسد: ” إن الشروط التي حددتها السعودية تتمثل في أن المزارع يجب أن يكون مسجلاً لدى الجهة الرقابية وتحت إشراف الجهات المختصة ببلد المنشأ.”
وأضاف الشالط : “وأن تكون مزرعة الخضروات والفواكه والخضروات الطازجة حاصلة على شهادة الممارسة الزراعية G.A.P وفقًا للمواصفات القياسية الخليجية المعتمدة أو ما يماثلها، بحيث تشمل الإدارة المتكاملة للمحاصيل ونقاط التحكم الحرجة وأن تكون مصادر مياه الري صالحة وغير ملوثة بمياه صرف صناعي أو صحي أو زراعي وغيرها من الشروط”.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وأردف أنَّ “اشتراطات التعبئة تنص على أن العبوات يجب أن تكون مناسبة وتحافظ على جودة المنتج وسلامته وفي حالة التعبئة بصناديق مطابقة للائحة الفنية، بالإضافة إلى الاشتراطات العامة لصناديق الخضروات والفواكه الطازجة بحيث تستخدم لمرة واحدة فقط”.
موضحًا “أن تكون جميع المواد الداخلة في صناعة الصناديق والعبوات المصنوعة من الخشب أو الخيش أو القماش أو الكرتون أو البلاستيك خالية من أي مادة سامة أو ضارة بالصحة، مؤكدًا وجوب اتباع ما حُدّد من اشتراطات لدخول المنتجات السورية إلى الخليج وإلا ستفقد هذه السوق “إذا استمرينا بالتصدير بالمواصفات المتبعة الحالية”. حسب قوله.
اقرأ أيضاً: كريستيانو رونالدو يفكر بالعودة إلى ريال مدريد
وجاءت هذه الشروط، عقب إحباط السلطات السعودية، في 23 الشهر الماضي، محاولة تهريب أكثر من مليوني حبة “كبتاغون” مخدرة، مخبأة داخل عبوات “دبس بندورة” مصنوعة في سورية، سبقها في الثاني من الشهر ذاته إحباط محاولة تهريب كمية من مادة الكوكايين المخدرة، والعديد من الشحنات الأخرى وأبرزها شحنة الرمان.