السوريون يحيون الذكرى السادسة لتحرير إدلب الخضراء

0 764

يحيي اليوم السوريون ذكرى تحرير مدينة إدلب مركز محافظة إدلب من نظام الأسد، وذلك بعد توحد الفصائل الثورية تحت راية واحدة، تمخض عنها فيما بعد تحرير المحافظة بالكامل قبل التدخل الروسي في سورية.

ويصادف اليوم الأحد الثامن والعشرين من آذار الذكرى السنوية السادسة على تحرير المدينة الخضراء (إدلب)، بعد معارك ضارية مع نظام الأسد ومليشياته، انتهت بتحرير المدينة ومحيطها بعد معارك استمرت لأيام.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وتوحدت حينها الفصائل الثورية تحت راية واحدة (جيش الفتح) لتعلن في الثامن والعشرين من آذار عن تحرير كامل المدينة بعد معارك استمرت حوالي خمسة أيام.

وما إن أعلنت غرفة عمليات جيش الفتح التي شكلتها غالبية الفصائل الثورية في الشمال السوري عن معركة تحرير إدلب حتى بدأت حواجز ومواقع نظام الأسد تتهاوى بشكل كبير أمام ضربات الفصائل.

اقرأ أيضاً: مجلس عسكري وحكومة مدنية.. ماذا يتوقع السوريون من خلالهما

وكانت معركة تحرير مدينة إدلب هي بوابة لتحرير المحافظة كاملة من سيطرة نظام الأسد، حيث تلاها معارك معسكر المسطومة والقرميد، وتحرير مدينة أريحا وجسر الشغور وتحرير سهل الغاب، وشرقًا تحرير مطار أبو الظهور العسكري، وأخيرًا تحرير بلدتي كفريا والفوعة.

ليعلن جيش الفتح بعد أشهر قليلة من معركته عن تحرير محافظة إدلب بشكل كامل من قوات الأسد والميلشيات التي تقاتل إلى جانبه، قبل دخول عدة قوى دولية مساندة لنظام الأسد أهمها روسيا التي استخدمت كافة قدراتها العسكرية في حربها ضد السوريين.

وكانت محافظة إدلب هي أول محافظة محررة بشكل كامل من نظام الأسد، وباتت مركزًا مهمًا في الثورة السورية، وضمت العديد من السوريين الذين هجروا إليها بفعل حرب النظام وروسيا ضد الشعب السوري.

وأحيا اليوم السوريين ذكرى تحرير للمدينة الخضراء، متذكرين معارك التحرير والشهداء الذين سقطوا في معركة تحريرها من سيطرة قوات الأسد.

وتمنى السوريين اليوم أن تتوحد الفصائل الثورية تحت تجمع واحد، والعودة إلى أيام التحرير، وإعادة المناطق المحتلة التي هجر نظام الأسد أهلها ودمرها.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط