طرد أهالي بلدة الثعلة بريف السويداء الغربي الثلاثاء وفدا عسكريا روسيا برفقة عناصر أمنية تابعة لنظام الأسد من البلدة، على خلفية الاحتجاجات المندلعة في مدينة السويداء.
وبحسب المصادر فإن عربتين عسكريتين روسية دخلت بلدة الثعلة قادمة من درعا برفقة دورية للمخابرات العسكرية التابعة للحكومة السورية، ثم ترجل الجنود الروس منتشرين حول مبنى البلدية بأسلحتهم، ما اعتبره سكان البلدة.
وعلى إثر ذلك تجمع الأهالي أمام مبنى البلدية، وطالبوا برحيل الجنود الروس واعتبروا أنهم محتلين، لينسحب بعدها الوفد الروسي على الفور.
نظام الأسد يهدد بحرق الأهالي
وفي سياق متصل كشف فهد البلعوس، نجل مؤسس حركة رجال الكرامة وحيد البلعوس، عن تهديد رئيس إدارة المخابرات الجوية في سوريا، غسان إسماعيل، كلاً من مضافة الكرامة ومشيخة العقل بالحرق والقتل في حال عدم توقف الاحتجاجات المناهضة للنظام.
وقال فهد البلعوس، إن اللواء إسماعيل هدد باتصال هاتفي مع الرئيس الروحي لطائفة الموحدين الدروز، حكمت الهجري، بقتل وحرق أبناء محافظة السويداء، على خلفية اقتحام المتظاهرين مبنى المحافظة في المدينة، مشيراً إلى أن “مضافة الكرامة” تلقت اتصالاً مماثلاً.
وتوقع أن تكون أدوات نظام الأسد وراء حادث إحراق مبنى السرايا الحكومي في السويداء، مؤكداً أن هناك أياد خبيثة اندست بين المتظاهرين لحرف المظاهرة عن هدفها السامي.