عثرت الشرطة النمساوية، أمس الثلاثاء، على جثث تعود للاجئين سوريين كانوا داخل سيارة تهريب، في منطقة بورغنلاند، شرقي النمسا والواقعة قرب الحدود مع المجر.
وأفادت وسائل إعلام غربية بأن الشرطة وجدت جثتين لشخصين كانا مع لاجئين سوريين آخرين يبلغ عددهم مع 28 شخصاً قادمين من أوروبا الشرقية.
وذكرت الشرطة النمساوية بأن الضحيتين في العقد الثالث من العمر، وهما من الأكراد السوريين وفقا للبيانات والأوراق التي كانت بحوزتهما
فيما لم تتأكد الشرطة من معرفة سبب وفاة اللاجئين، مشيرة إلى أنه ذلك سيتم بعد تشريح الجثتين، مرجّحةً أن السبب ربما يعود للإنهاك والمعاناة من الجفاف الشديد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
ولفتت الشرطة إلى أن سائق الحافلة سارع بالهرب بعد إيقافه من قبل الشرطة، وترك بقية المهاجرين وحدهم.
ويتعرض آلاف اللاجئين السوريين للموت وبطرق متنوعة منها الغرق في البحار أو الموت نتيجة السير لأيام من بلد لآخر مشيا على الأقدام ، وخاصة في السنوات الأخيرة، نتيجة بحثهم عن حياةٍ أفضل في الدول الأوربية.
قسد تفرغ بيوتاً في الطبقة من النازحين وتجهزها لقادتها
الجدير ذكره أن هذه الحادثة تأتي بعد ست سنوات من عثور السلطات النمساوية على 71 قتيلاً بينهم نساء وأطفال من سورية والعراق وإيران وأفغانستان، قضوا اختناقاً داخل شاحنة، عام 2015، خلال رحلة تهريب مماثلة في منطقة “بارندورف” بمقاطعة “بورغنلاند”.