تدفقت مياه الصرف الصحي واختلطت بمياه الشرب في تجمع السبينة بريف دمشق الجنوبي يوم أمس.
ونقلت جريدة الوطن الموالية، أن مياه الصرف الصحي اجتاحت بيوت في تجمع السبينة، الذي يشكل أبناء الجولان السوري المحتل غالبية سكانه، واختلطت بمياه الصرف الصحي نتيجة توقف مشروع مجرور الصرف الصحي.
منسقو الاستجابة: الهلال الأحمر السوري شريك للنظام ولقاء بابا الفاتيكان مع مديره نوع من التطبيع
وبحسب ذات المصدر، توقف مشروع الصرف الرئيسي في تجمع السبينة، الذي تشرف عليه بلدية السبينة وتنفذه مؤسسة تابعة للإسكان العسكري في حكومة النظام من أكثر من شهرين.
وعانت الكثير من البلدات جنوب سوريا في اليومين الأخيرين من تدفق مياه الصرف الصحي إلى البيوت، وعزا إعلام النظام الرسمي سبب التدفق للعاصفة المطرية التي تجتاح البلاد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وقالت جريدة تشرين الرسمية يوم أمس: إن بلدات إزرع ودرعا البلد في محافظة درعا، شهدت انهيارا في شبكات الصرف الصحي أيضا، وتدفقت مياه الصرف إلى البيوت، بسبب إهمال في التنفيذ من قبل المتعهدين.
فيما اتهم ناشطون مؤسسات النظام، بإهمال المناطق الفقيرة والعشوائية، ومنح المشاريع والخدمات لمناطق ذات حاضنة شعبية للنظام.
ويأتي هذا الانهيار في القطاع الخدمي، واختلاط مياه الشرب بمياه ملوثة، في ظل تفشي وباء كوليرا، وتزايد نسب الإصابة في سوريا، خصوصا ضمن المدن والأحياء الفقيرة.