الصين تحجم عن المساعدة في إعادة إعمار سورية وتوضح الأسباب

0 431

استبعدت الصين مشاركتها بأي خطو فعلية تحقق مشاركتها في إعادة إعمار سورية، أو أخذ أي استثمارات مالية رغم اهتمامها الكبير في حجز مكان لاستعراض قوتها المالية

استبعدت الصين مشاركتها بأي خطوة فعلية تحقق مشاركتها في إعادة إعمار سورية، أو أخذ أي استثمارات مالية رغم اهتمامها الكبير في حجز مكان لاستعراض قوتها المالية .

جاء ذلك حسب تقرير لموقع (إيست آسيا فورم) أو المعرف بمنتدى شرق آسيا قال فيه: “إن الصين متهمة بالمشاركة بإعادة الإعمار لكن مشاركة الصين الجوهرية تحتاج التوصل إلى حل سياسي دائم للصراع وهو غير متوفر حاليًا حتى .”

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

مشيرًا إلى الصين كانت تدعم نظام الأسد وترى فيه القوة القتالية الأكثر موثوقية على حد قوله، إلا أن حكومته يحيط الضعف بأركانها، وهذا مايمنع الصين المشاركة في إعادة الإعمار يضاف إلى ذلك ثلاثة أساب رئيسة قام الموقع بتوضيحها بتقريره .

أسباب أمنية واقتصادية:

وتركز السبب الأول على الحالة الأمنية التي تجعل الصين تبتعد عن المشاركة في إعادة الإعمار، فمصالحها الاقتصادية أهم من المصالح الأمنية، فعلى حد قولها، فإن مناطق سيطرة المعارضة ليست إلا بؤر إرهاب زادها انضمام مقاتلي الإيغور إلى هيئة تحرير الشام والحزب الإسلامي التركستاني وكتيبة الغرباء التركستان .

في حين كان السبب الثاني اقتصاديًا، وعدم توفر أي ضمانات للصين من الناحية الاقتصادية تمنع خسارتها في استثمارات الإعمار، ولاسيما أن الوضع الاقتصادي في سورية متدهور بشكل غير معقول، وسيطر التضخم على اقتصادها.

اقرأ أيضاً:  رئيس أبخازيا يزور دمشق.. وسخرية على مواقع التواصل

أسباب سياسية:

أما السبب الثالث والأخير هو كون سورية غير مستقرة من الناحية السياسية وصراعها بات لانهاية لها وغير واضحة الحل، كما أن سورية مجزأة ولا حكومة موحدة تسيطر عليها وتسهل عمل المستمرين ومنهم الصينين، إضافة إلى العقوبات الغربية التي تجعل أي مستثمر صيني لا يجرؤ على خطوة الاستثمار في إعادة الإعمار .

الجدير بالذكر أن الصين كانت من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب نظام الأسد في قمعه لشعبه ومساندته في كافة الطرق من تقديم دعم عسكري ومالي له .

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط