الضربات الأمريكية في شرق سورية مابين انتقاد الكونغرس وتبرير بايدن

0 209

فسر الرئيس الأمريكي (جو بايدن) الضربات الأمريكية على مواقع موالية لإيران في شرق سورية، بأنها حماية للأفراد الأمريكيين في المنطقة، ولاسيما أن قانون سلطات الحرب يسمح له باتخاذ القرار دون إخطار الكونغرس.

 

فسر الرئيس الأمريكي (جو بايدن) الضربات الأمريكية على مواقع موالية لإيران في شرق سورية، بأنها حماية للأفراد الأمريكيين في المنطقة، ولاسيما أن قانون سلطات الحرب يسمح له باتخاذ القرار دون إخطار الكونغرس.

وجاء ذلك من خلال رسالة وجهها الرئيس الأمريكي جو بايدن أمس السبت ال 28 من فبراير الحالي إلى كل من رئيسة مجلس النواب (نانسي بيلوسي) والرئيس المؤقت لمجلس الشيوخ ( باتريك ليهي).

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وجاءت رسالة بايدن إلى بيلوسي و(ليهي) ردًا على انتقادات وجهت إليه من قبل الديموقراطيين في الكونغرس الأمريكي لاستخدامه القوة العسكرية بعد أسابيع من استلامه للحكم، ودون إخبار مجلس الشيوخ بذلك القرار المفاجئ.

وتضمنت رسالته تلك بأنه الضربات الصاروخية كانت ردًا على الهجمات الأخيرة التي استهدفت مواقع أمريكية في العراق، وعلينا حماية أفرادنا والدفاع عن شركاتنا، وعن أي هجمات مستقبلية”.
    اقرأ أيضاً:  نظام الأسد: سنرد على الضربات الأمريكية بما يخدم سيادة سورية

مضيفًا أن “هذه الميلشيات غير الحكومية، كانت متورطة في الهجمات الأخيرة ضد الولايات المتحدة، وأفراد التحالف في العراق، من ضمنها الهجوم الصاروخي على قاعدة عسكرية أمريكية في أربيل يوم 15 فبراير الجاري، الذي أسفر عن إصابة جندي أمريكي، وأربعة متعاقدين مدنيين توظفهم الولايات المتحدة، ومقتل متعاقد آخر.”

وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) قد أعلنت الجمعة الماضي أنها استهدفت في غارات جوية مواقع تابعة لكتائب (حزب الله) العراقية وكتائب (سيد الشهداء) في مدينة البوكمال شرقي سورية، ردًا على الهجمات الأخيرة على عسكريين أمريكيين بالعراق .

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط