نشرت حكومة الإنقاذ والوسائل الإعلامية التابعة لها صوراً تظهر إشراف وزارة الصحة على عملية إدخال الطفلة السورية شام التي نجت من الزلزال الأخير.
الصور جعلت الكثير من المتابعين فرحاً ومتفائلاً بتحسن حالة الطفلة التي تعاني من متلازمة الهرس نتيجة قضاء ساعات طويلة تحت أنقاض منزلها.
وتواجه الطفلة شام خطر بتر ساقيها إذا لم يتم اتخاذ الإجراءات الطبية الممكنة في سبيل منع ذلك.
مصدر: السعودية قدمت للأسد اتفاقاً من عشرة شروط للتطبيع
وتداولت منصات إعلامية تسجيلات صوتية لوالد الطفلة شام (أنس المعراوي) يؤكد فيها أنه لم يلق شيئاً من الوعود التي قيلت له قبل الخروج من سورية.
وكان المعراوي يتأمل بوجود مترجمين وعناية خاصة في مشفى أضنة التركي كما وُعد إلا أنه لم يجد شيئاً مؤكداً أن حالة أولاده ساءت بشكل كبير نتيجة الإهمال مطالباً بإعادتهم إلى الأراضي السورية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب
اضغط هنا
وقال وزير الصحة الدكتور حسين بازار يوم أمس: أشرفت وزارة الصحة على إخراج الطفلة شام -إحدى مصابي الزلزال في الشمال السوري المحرر- وعائلتها إلى تركيا لاستكمال علاجها.
وفي تصريح جديد بعد المناشدات قال الوزير حسين: نتابع الوضع الطبي والعناية المقدمة للطفلة شام وأخيها عمر بعد دخولهما الأراضي التركية، لاستكمال علاجهما من متلازمة أذية الهرس بفعل الزلزال، وذلك بشكل دائم، وعند ملاحظة التأخر بتلقيهم العناية المطلوبة لحالتهم الصعبة وبعد التواصل تلقينا تأكيداً من الجهات الطبية التركية رفيعة المستوى بمتابعة الحالة بشكل مباشر.