طالبت منظمة العفو الدولية الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون”، بإعادة الأطفال الفرنسيين الموجودين في مخيمات شمالي شرق سورية.
ودعت المنظمة في بيان لها الرئيس الفرنسي إلى إعادة الأطفال الفرنسيين الذين يبلغ عددهم نحو 200 طفل محتجز في المخيمات الواقعة ضمن مناطق سيطرة ميليشيا قسد.
دعوى رسمية ضد أوميت أوزداغ لتصريحاته العنصرية
وقالت المنظمة: “ندعو إلى إعادة توطين الأطفال الفرنسيين المئتين المحتجزين في سورية خلافا لكل قواعد القانون بلا أي تأخير، وهو النهج الذي تلتزم به الدول الأوروبية”.
وذكر البيان على لسان رئيسة الفرع الفرنسي للمنظمة أن الولاية الرئاسية الأولى لن تكن مثالية في مجال حقوق الإنسان، مطالبة ماكرون الذي أعيد انتخابه إلى جعل ولايته الثانية نموذجية.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وأوضحت المنظمة أنه عدة دول أوروبية بدأت بإجراء محاكمات لمجرمي حرب في سورية، استناداً إلى الولاية القضائية العالمية، إلا أنه لا يزال القانون الفرنسي يتضمن قيودا تقوض بشدة قدرات محاكمه.
وكانت منظمات فرنسية قد ذكرت أن بقاء الأطفال الفرنسيين في مخيمات الاحتجاز بسورية، يشكل تهديداً لأمن فرنسا، مطالبة الحكومة إلى إعادة الأطفال إلى فرنسا.
يذكر أن عشرات الآلاف لايزالون محتجزين في مخيمات شمال شرق سورية الخاضعة لسيطرة ميليشيا قسد، وترفض العديد من الدول استعادة مواطنيها بالرغم من مطالبات المنظمات الدولية بذلك.