أثارت البنود التي تمخضت عن جولة أستانة 15 التي عُقدت قبل أيام في سوتشي الروسية جدل السوريين من حيث إمكانية تطبيق بعضها والتزام نظام الأسد بها.
وأكثر ما تداوله السوريون وتساءلوا حول تطبيقه هو بند تمديد اتفاق التهدئة في إدلب السورية التي تخضع لاتفاق خفض التصعيد بين تركيا وروسيا.
وفي تصريح لصحيفة حبر قال العميد (أحمد رحال): “إن تمديد اتفاقية الهدنة والتهدئة في إدلب غير موثوق من قبل الجانب الروسي.”
وأضاف بأنه “على الأرض لا يطبق هذا الكلام، إذا كان باتفاق الروس مع الأتراك ولقاء الرئيسين بوتين وأردوغان، لم تحترم روسيا اللقاء والاتفاق.”
اقرأ أيضاً: بعد الجولة الخامسة من اللجنة الدستورية
وقد أكد (رحال) أن اتفاق التهدئة غير وارد؛ لأن الروس يقولون شيئًا والنظام يفعل عكسه بعلم الروس.
في حين لا يزال التصعيد العسكري سيد الموقف على معظم الجبهات في منطقة إدلب، حيث تستمر قوات الأسد والميلشيات التابعة له بقصف المناطق المحررة.
وتمكنت الفصائل الثورية اليوم السبت من تدمير دبابة تابعة لقوات الأسد على محور (عين البيضا) بريف اللاذقية الشمالي، وذلك باستخدام صاروخ مضاد للدروع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام بالضغط هنا
وكان العميد (أحمد رحال) قد صرح لحبر بأن العملية السياسية لا يعوَّل عليها، وأن أستانة لا يسمح أن تكون الحل السياسي، فهي مخصصة للبند ١٢، ١٣، ١٤ من القرار ٢٢٥٤ الخاصين بوقف إطلاق النار، وإطلاق سراح المعتقلين وفك الحصار عن المناطق المحاصرة التي سيطر عليها نظام الأسد، وبالتالي لا علاقة لمسار أستانة بالمسار السياسي.