أكد الفيلق الثالث في الجيش الوطني السوري زيف الأنباء التي تدعي أنه منع مرور ناقلات النفط من مناطق سيطرته في ريف حلب إلى مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام في إدلب شمال غربي سورية.
وقال عضو مكتب العلاقات العامة في الفيلق الثالث هشام اسكيف: إن الهيئة تعتمد أساساً على المحروقات القادمة من تركيا عبر معبر باب الهوى شمالي إدلب، وما يدخل من مناطق ريف حلب لا يتجاوز 10% من الكميات الواردة إلى إدلب.
دريد لحام يبدي سعادته بقصف إسرائيل لمواقع نظام الأسد
وأردف: نحن ندرك جيداً مدى تأثير دعاية تحرير الشام التي تحاول إخبار المدنيين في إدلب بأن الكيان الذي يحرمهم من الوقود هو الفيلق الثالث، في محاولة لإثارة الفتنة.
أضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
جاء ذلك في حوار مع موقع المونيتور الذي نقل أيضاً عن صحفي مقرب من الهيئة، قوله: إن الفيلق يبتز تحرير الشام ويحاول فرض ضرائب على مرور المحروقات، في حين اشتكى مدنيون من أنهم “هم من يدفعون ثمن الخلافات” بين الجانبين.
وشهدت مدينة إدلب أزمة محروقات حيث تم إنهاء عمل شركة وتد وفتح الباب أمام خمس شركات للعمل على تزويد المنطقة في المحروقات.