ذكرت وسائل إعلام مقربة من نظام الأسد أن القمة الأوروبية الخليجية، التي انطلقت يوم الأربعاء في بروكسل، ستتناول الملف السوري وقضية إعادة اللاجئين.
ووفقاً لصحيفة الوطن، نقلت مصادر دبلوماسية خليجية أن القمة ستبحث في سبل التعاون لإعادة اللاجئين السوريين.
رئيسة وزراء إيطاليا، جورجيا ميلوني، دعت في اجتماع سابق إلى ضرورة توفير الظروف المناسبة للعودة الطوعية والآمنة للاجئين السوريين، بالتعاون مع المنظمات الإنسانية. وستتناول ميلوني خلال القمة “لا ورقة” تم تقديمها من قبل إيطاليا وسبع دول أوروبية أخرى، تسعى لإيجاد نهج جديد في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي والنظام السوري.
اقرأ أيضاً: نظام الأسد يرفع أسعار الغاز المنزلي والصناعي
تقرير لصحيفة “بوليتيكو” أشار إلى أن هناك ضغوطاً أوروبية، بقيادة إيطاليا، لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد لتسهيل ترحيل اللاجئين. تأتي هذه الضغوط في ظل تصاعد نفوذ الأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا، والتي تسعى لتبني سياسات صارمة تجاه الهجرة.
التقرير ذكر أن بعض الدول، مثل النمسا وهنغاريا، تسعى لتعزيز التعاون مع نظام الأسد لتحقيق أهداف العودة، بينما تظل دول مثل هولندا معارضة لفكرة التطبيع، معتبرة أن سوريا ليست آمنة للعودة.
في السياق ذاته، يرتبط النزاع المستمر في لبنان بزيادة الضغط لترحيل اللاجئين، حيث أدى الوضع هناك إلى نزوح المزيد من الأشخاص نحو سوريا.
تُعَدّ هذه الاجتماعات نقطة تحول محتملة في السياسة الأوروبية تجاه سوريا، وتعكس التحديات المستمرة في معالجة أزمة اللاجئين.