القهوة تصبح ترفاً في مناطق الأسد بسبب سعرها الخيالي!

0 1٬480

 

شهدت أسعار القهوة في مناطق الأسد زيادة كبيرة بنحو 2000 إلى 5000 ليرة حسب نوع المادة المستوردة فبلغ سعر كيلو النوع الجيد (المهّيل) نحو 50 ألف ليرة.

أما النوع المتوسط فما بين 20 و25 ألفاً، بينما وصل سعر النوع الخالي من مادة الهيل ما بين 17 و20 ألفاً.

يرافق ذلك احتكار بعض تجار الجملة عن تزويد بائعي المفرق مؤخراً بمادة البن بحجة دراسة ارتفاع أسعارها، في ظل استمرار سعر صرف الدولار بالارتفاع في الفترة الأخيرة حسب ما ذكر موقع “الليرة اليوم”.

لماذا يرتفع سعر القهوة في مناطق الأسد؟

ووفقًا لما نقلته صحيفة الوطن الموالية عن الصناعي في مجال القهوة  يدعى طلال قلعجي فإن مناطق الأسد تعتمد اعتماداً كلياً على استيراد حبوب البن من خارج البلاد، بسبب صعوبة زراعتها، موضحاً أنها نبات استوائي حساس، ويحتاج إلى درجات حرارة معيّنة.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا

وأوضح “قلعجي” أن ارتفاع أسعار البن في سورية نتيجة لارتفاع سعرها العالمي، نتيجة تغير الظروف المناخية وفقدان أشجار البن في البرازيل  ما أثّر على محصولها العام.

واشتكى عدد من التجار تراجعاً في عمليات إنتاج القهوة، وعدم تشغيل آلات التحميص، بسبب صعوبة تأمين مواد الوقود اللازمة لتشغيل الآلات “كالمازوت”، بالإضافة إلى زيادة فترات التقنين الكهربائي.

بالمليارات.. نظام الأسد يستمر بنهب الصناعيين والتجار

كما يلعب انهيار الليرة السورية وغياب الرقابة من قبل نظام الأسد دوراً أساسياً في رفع أسعار جميع المنتجات لا سيما القهوة.

وبيّنت إحصائيات أن مناطق الأسد تستورد مادة البن من عدة دول أغلبها البرازيل والهند بنسبة تتجاوز “90 بالمئة” من هاتين الدولتين.

 

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط