كشفت وكالة “أسوشيتد برس” يوم أمس الخميس، عن مفاوضات سرية بين الولايات المتحدة الأمريكية وأسماء الأسد.
كما أن المفاوضات التي حدثت العام الماضي لم يكشف عنها مسبقاً، حيث عرضت خدمة لزوجة رأس النظام مقابل تحرير رهائن أمريكيين.
وذكرت الوكالة في تقريرها أن دولة حليفة للولايات المتحدة قدمت عرضاً لأسماء الأسد بعلاجها من السرطان ويقوم نظام الأسد بالمقابل بتحرير رهائن أمريكيين احتجزوا بعد دخولهم سورية قبل عدة أعوام.
وأشارت إلى أن مسؤولين أمريكيين تقابلوا في دمشق العام الماضي مع مسؤولين من حكومة الأسد.
وذلك لبحث في مصير الرهائن الأمريكيين ومن بينهم الصحفي “أوستن تايس” الذي لا يزال مصيره مجهولا ًحتى اليوم.
ونقلا عن المسؤول الأمريكي( كاش باتيل) الذي شارك بالمفاوضات فإن الاجتماع فشل مع السوريين”، معتبرا الاخفاق في إعادة ( تايس) إلى وطنه من أكبر إخفاقاته.
موضحاً أنه خلال الاجتماع طرح الجانب السوري سلسلة مطالب تتجلى في رغبتهم بتغيير واشنطن سياستها تجاه دمشق، بما في ذلك رفع العقوبات وسحب قواتها من البلاد واستئناف العلاقات الطبيعية.