أصدرت اللجنة الثلاثية المسؤولة عن قضية فصيل سليمان شاه حكمها النهائي في قائد الفصيل المدعو محمد الجاسم أبو عمشة وعدد من القيادات.
ونشرت اللجنة بياناً لها يوم أمس الثلاثاء أكد ما صدر عن اللجنة سابقاً من إدانة أبي عمشة ومن تم ذكرهم في القرار وكذلك فصله من مهامه ومنعه من استلام أي منصب قيادي في الثورة.
وذكر القرار أن اللجنة حكمت على أبي عمشة بالفصل والعزل من قيادة الفصيل ومنع استلام أي منصب قيادي في الثورة، وكذلك النفي خارج منطقة غصن الزيتون مدّة عامين.
حادثة اعتداء تدفع 85 شرطياً للاستقالة في عفرين
وأما إخوته وليد الجاسم (سيف) ومالك الجاسم (أبو سراج) فكذلك تضمن القرار السابق عزلهم من قيادة الفصيل والعمل به بشكل دائم، وفي القرار الجديد تمّ نفيهم أيضاً لمدة عامين خارج منطقة غصن الزيتون.
وأقرّت اللجنة نفي كل من: عامر عذاب المحمد وحسان خالد الصطوف وأحمد خوجة مدّة عامٍ هجري خارج منطقة غصن الزيتون.
لمتابعة كل جديد تابعنا على فيس بوك
كما أضافت أنه ينبغي إلزام فرقة سليمان شاه بدفع مبلغ ٥ آلاف دولار أمريكي لعبد الرحمن ياسين تعويضاً عن طعنه.
وأثبتت اللجة في قرارها جرم الفساد في الأرض على أبي عمشة وإخوته والأشخاص المذكورين في القرار لما ثبت لديها من قيامهم بأفعالٍ تجعل هذا الوصف شاملاً لهم.
في حين ذكرت مصادر أن من الاتهامات التي كانت موجهة إلى أبو عمشة جعل منطقة شيخ الحديد منطقة أمنية مغلقة مما جعل العديد من الشهود لايجرؤون على الحضور إلى اللجنة رغم حجزهم موعداً.
ومن التهم أيضاً الاعتداء على الأعراض بأساليب ووسائل شتى، وفرض الإتاوات وسلب المال بقوة السلاح في حالات متعددة، وثبت لدى اللجنة بشكل كبير قيام الأشخاص المذكورين بذلك.
