واصلت اللجنة الدستورية السورية لليوم الثاني على التوالي الاجتماعات التي تأتي ضمن الجولة السادسة من مباحثات اللجنة الدستورية بين وفدي المعارضة ونظام الأسد.
واستأنفت اليوم الثلاثاء الجلسة الثانية من مباحثات اللجنة الدستورية، ويقودها هادي البحرة، التي تضمنت النقاش حول الجيش والقوات المسلحة والأمن والاستخبارات.
حيث قدم ممثلو المعارضة في اللجنة الدستورية السورية، مقترحًا بخصوص الجيش والقوات المسلحة، لبحثه خلال اجتماعات اليوم الثاني من الجولة السادسة في اجتماعات اللجنة الدستورية.
وتضمن مقترح المعارضة تأكيد التزام الدولة ببناء مؤسسات الأمن والمخابرات لحفظ الأمن الوطني، وتخضع المؤسسات لسيادة القانون، وتلتزم بالدستور.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
إضافة إلى ذلك فإن الجيش والقوات المسلحة وقوى الأمن هي مؤسسات وطنية تضمن السيادة، وتحدد عقيدة الجيش بعيدًا عن الأيديولوجية والحزبية، وتحتكر حمل السلاح في عموم الأراضي السورية.
وبحسب المقترح فإن الجيش هو قوة عسكرية، تلتزم الحياد السياسي، ويدعم السلطات المدنية، وأن الأجهزة الأمنية هي لحفظ الأمن والنظام العام في حياد سياسي أيضا.
واشنطن: ندعم العملية السياسية التي يقودها السوريون
ويوم أمس الإثنين انطلقت أولى جلسات الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية، التي ناقشت المبادئ الأساسية للدستور، ضمن عمليات لإصلاح دستوري.
وقال الرئيس المشترك للجنة الدستورية هادي البحرة: إنه تم الاتفاق على كافة آليات النقاش والعمل ضمن اللجنة الدستورية، وتم الانتهاء من مرحلة النقاشات المفتوحة، والبدء بالعملية الأساسية التي شُكلت من أجلها اللجنة.