أنهت الوفود المشاركة في اللجنة الدستورية السورية اجتماعاتها بعد أربعة أيام من عقدها في العاصمة السويسرية جنيف.
وذلك دون تحقيق أي نتائج ملموسة تساهم في دفع عجلة اللجنة إلى الأمام.
وكشف عضو اللجنة الدستورية السورية طارق الكردي عن رفض نظام الأسد 10 مقترحات قدمتها المعارضة بشأن مواد الدستور.
وأكد الكردي أن النظام يصر على البقاء في مربع المناكفات.
اقرأ أيضاً: النظام يرفض 10 مقترحات قدمتها المعارضة في اجتماع اللجنة الدستورية
كما رفض وفد المجتمع المدني المشارك بالاجتماعات كل الاحتلالات حتى الاحتلالين الروسي والإيراني لسورية.
وطرح مبادئ دستورية تناولت العدالة الانتقالية بما يضمن محاسبة كل منتهكي حقوق الإنسان ومجرمي الحرب.
وأكد على واحترام حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية كمبادئ سامية في الدستور، ومبدأ التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمي للسلطة.
وطالب وفد النظام بإصدار بيان سياسي ضد التدخل التركي في سورية والإرهاب فكان الرد من المعارضة بـ “أننا هنا لكتابة مبادئ دستورية وليس لإصدار بيانات سياسية لكن يمكننا مناقشة الإرهاب كمبدأ دستوري إن طرحتم نصاً بهذا الخصوص فرفض وفد النظام ذلك وذلك بحسب ما نقل موقع سورية.
اقرأ أيضاً: بيدرسون “اجتماعات اللجنة الدستورية قد لا تستمر” والسبب؟!
ونوه موقع تلفزيون سورية إلى أنه من المقرر أن تجتمع الدول الضامنة (إيران وروسيا وتركيا) مساء اليوم، للخروج بقرارات جديدة تخص سير عمل “اللجنة الدستورية” ومن المفترض أن تعزز طهران تمثيلها.
وأعلنت مصادر إعلامية أن المبعوث الأممي إلى سورية (غير بيدرسون)، أبلغ روسيا أن اجتماعات اللجنة الدستورية لن تستمر.
وقال (بيدرسون) : “في حال استمر تعنّت نظام الأسد فإن اجتماعات اللجنة الدستورية ستتوقف.”
وذكر الموقع أنه تم عقد اجتماع مغلق بين وفود روسيا وتركيا وإيران.
وكشفت المصادر أن إيران موجودة في جنيف، لكن درجة التمثيل غير معروفة.