بيّن المجلس الإسلامي السوري موقفه من المصالحة مع نظام الأسد في بيان رسمي نُشر بالتزامن مع تصريحات وزير الخارجية التركي حول التواصل مع الأسد والعمل معه وبعد اجتماع موسكو الذي جمع وزراء أتراك وآخرون من نظام الأسد.
وقال المجلس: إن المصالحة مع الأسد تعني أن يموت الشعب السوري ذلاً وقهراً.
الكشف عن اتفاق بين تركيا ونظام الأسد في اجتماع موسكو
وأضاف أن دعوات المصالحة والتطبيع مع النظام تترى على قدم وساق مؤكداً على أن الموت ونحن نتجرع السم أهون ألف مرة من أن نصالح عصابة الإجرام التي دمرت سوريا وأبادت أهلها.
وأكد أن مصالحة تلك العصابة تعني أن يموت شعبنا ذلاً وقهراً، وتعني بيع دماء الشهداء الذين مضوا وهم ينشدون كرامة سوريا وعزة أهلها.
ودعا المجلس إلى الثبات الكامل على مطالب الثورة السورية، والتمسك بوثيقة المبادئ الخمسة التي أصدرها من قبل.
ونوه المجلس الإسلامي السوري إلى أنه يثمن دور الدول المضيفة للشعب السوري المهاجر مطالباً إياها “ضمان حقوق المهاجرين، وعلى رأسها العودة الطوعية الحقيقية الآمنة، التي لا تكون إلا بعد زوال عصابة الإجرام.
اضغط هنا لمتابعة صفحتنا على فيسبوك
وقالت وكالة الأناضول التركية الأربعاء: إن وزير الدفاع ورئيس جهاز الاستخبارات التركيين في موسكو لإجراء مشاورات مع مسؤولين روس وسوريين.
وأضافت أنه تم الاتفاق خلال اللقاء الذي عقد في أجواء بناءة على استمرار الاجتماعات الثلاثية من أجل ضمان الاستقرار والحفاظ عليه في سوريا والمنطقة.
وقالت وزارة الدفاع التركية: إن وزير الدفاع خلوصي أكار ورئيس جهاز الاستخبارات هاكان فيدان يعقدان في موسكو منذ صباح اليوم مشاورات مع الروس والسوريين حيث تركزت المباحثات حول الملف السوري وخاصة الاستعدادات التركية لتنفيذ عملية عسكرية شمالي سوريا.
