رد المجلس الإسلامي السوري على الصورة المتداولة اليوم الثلاثاء التي تجمع رئيس المجلس الإسلامي السوري الشيخ أسامة الرفاعي مع إسماعيل هنية القيادي في حركة حماس التي أعلنت عودة العلاقات مع نظام الأسد.
ورفض سوريون ظهور مفتي الجمهورية العربية السورية، ورئيس المجلس الإسلامي السوري، الشيخ أسامة الرفاعي، إلى جانب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، بعد أيام من تسرب معلومات عن نية الحركة إعادة العلاقات مع نظام الأسد.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ
وعلى ذلك رد المجلس الإسلامي السوري ببيان جاء فيه: إن لقاء العلماء وفي مقدمتهم سماحة الشيخ أسامة الرفاعي رئيس المجلس الإسلامي السوري مع قيادة حركة حماس تمّ لأجل غرض واحد وهو تنبيه الحركة بغرض ثنيها عن قرار إعادة علاقتها بالنظام السوري المجرم.
وأضاف البيان: تم خلال هذا اللقاء إيصال رسالة واضحة من علماء العالم الإسلامي عموماً والمجلس الإسلامي السوري خاصةً مفادها إن لم تستجب الحركة لطلب العلماء فسيصدر المجلس الإسلامي السوري بياناً مفصلياً حول هذا القرار الخطير، وكذلك شأن سائر العلماء الذين ما زالوا ينتظرون الجواب.
منطقة آمنة في سورية بتوافق عربي أمريكي إسرائيلي
وأشار البيان إلى أن هذا اللقاء تم لساعات مطولة كان الحديث فيها منصباً بكليته على خطورة قرار حماس إعادة العلاقة مع النظام المجرم، أما الصورة المسربة فحدثت على هامش اللقاء دون ترتيب مسبق في خاتمته قبيل خروج السادة العلماء.
وشدد البيان على أن المجلس الإسلامي السوري يزن مواقف الدول و الجماعات والأفراد قرباً أو بعداً بميزان ثورتنا السورية العادلة ضد نظام طائفي مجرم.
وختم بأن المجلس الإسلامي السوري إذ يؤكد رفضه للحلف الإيراني فإنه يبين ثباته ودعمه للقضية الفلسطينية العادلة ورفضه التطبيع مع الكيان الغاصب.