كشف المصرف المركزي التابع لنظام الأسد عن خطوة غير متوقعة بعد إصداره العملة الورقية من فئة الـ5000 ليرة سورية قبل أيام.
وقال مدير الأبحاث الاقتصادية في مصرف سورية المركزي غيث علي: إن المصرف يدرس إصدار عملة رقمية.
وجاء ذلك في لقاء مع موقع الاقتصادي اليوم الأربعاء.
اقرأ أيضاً: حكومة الإنقاذ تجمد رخص بيع الأسلحة في إدلب وتغلق المحلات
وأضاف العلي أن المصرف في طور الدراسة وتحضير الإجراءات الخاصة بإصدار العملة الرقمية.
وتمنى العلي أن تخلص هذه الدراسات إلى نتائج إيجابية.
وتابع أن هناك “تأثيرات إيجابية” لإصدار العملة الرقمية، مشيراً أنه لم يسبق لأي مصرف مركزي أن طرح عملة رقمية.
وعلق العلي على وجود نية لدى المصرف بإطلاق فئات نقدية أكبر من 5000 ليرة سورية.
اقرأ ايضاً: عنصر بمليشيا الدفاع الوطني وُجِد مقتولًا بعد 15 يومًا من غيابه.. ما علاقة الزوجة ؟!
حيث أشار إلى أن هناك “دراسات دائمة” يجريها المصرف المركزي عن حجم تداول كل فئة، ومدى احتياج السوق لفئات نقدية.
ما هي العملة الورقية التي يتحدث عنها المصرف المركزي؟
والعملة الرقمية هي نوع من العملات المتاحة فقط على شكل رقمي، وليس لها وجود مادي.
ولها خصائص مماثلة للعملات المادية، ولكنها تسمح بالمعاملات الفورية ونقل الملكية بلا حدود.
وتشمل الأمثلة العملات الافتراضية والعملات المعماة أو حتى”النقد الإلزامي الرقمي” الصادر من البنك المركزي.
كما أنها رصيد مالي مسجل إلكترونيا على بطاقة ذات قيمة مخزنة أو جهاز آخر.
وهناك شكل آخر من أشكال الأموال الإلكترونية هو أموال الشبكة، تسمح بنقل القيمة على شبكات الحاسوب، ولا سيما شبكة الإنترنت.
والمال الإلكتروني هو أيضا مطالبة على مصرف خاص أو مؤسسة مالية أخرى مثل الودائع المصرفية.
ويمكن أن تكون الأموال الرقمية مركزية، حيث توجد نقطة مركزية للعرض النقدي، أو لامركزية، حيث يمكن التحكم في العرض النقدي من مصادر مختلفة.
أصول العملات الرقمية يعود إلى 1990قرن فقاعة تكنولوجيا المعلومات وكان من أوائل هذه المنتجات الذهب الإلكتروني الذي تأسس عام 1996 ومدعوم بالذهب.
و خدمة العملة الرقمية المعروفة مؤخرا هو موقع ليبيرتي ريسرف، التي تأسست في عام 2006؛ بحيث أنه يسمح للمستخدمين بتحويل الدولار أو اليورو إلى إلى عملة رقمية بين الدولار واليورو على نفس الموقع