الملك الأردني: هناك تبعات كبيرة للأزمة السورية ونعمل على حلها

2٬301

أكد الملك الأردني عبد الله الثاني أن هناك تبعات كثيرة وكارثية للأزمة السورية، وأن حلها لا يمكن أن يكون دون التوصل لحل سياسي شامل.

وقال العاهل الأردني في لقاء مع صحيفة الرأي الأردنية اليوم الأحد: “هناك تبعات كثيرة وكارثية للأزمة السورية، وحلها يكون بالتوصل لحل سياسي شامل يعالج كل تبعاتها، ينهي معاناة الشعب السوري الشقيق”.

غارة تركية تودي بقيادية بارزة في ميليشيا قسد

وأضاف ينبغي أن يكون هذا الحل أن يوفر ظروف العودة الطوعية للاجئين، ويعيد لسورية الأمن والاستقرار، لافتاً أن هذا ماعلمت الأردن من أجله وستبقى تعمل.

وحول عمليات تهريب المخدرات على الحدود الأردنية أشار الملك الأردني إلى أن تلك العمليات تستهدف الأردن كما تستهدف الأشقاء، فالتهريب يصل إلى دول شقيقة وأوروبية.

وأردف: كلي ثقة باحترافية قواتنا المسلحة الذين يصدون عن المجتمع هذا الأذى الخطير بكل كفاءة، حدودنا آمنة بجهود النشامى في جيشنا العربي، وأجهزتنا الأمنية يقظة ومحترفة ومتفانية في عملها، والأردن قادر على منع أي تهديد على حدوده.

لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هناِ

وحول العلاقة مع إيران أشار إلى أن الأردن وكل الدول العربية تريد علاقات طيبة مع إيران مبنية على الاحترام المتبادل، وحسن الجوار، واحترام سيادة الدول وعدم التدخل في شؤونها.

لافتاً إلى أن الحوار هو السبيل لحل الخلافات، قائلا: التدخلات الإيرانية تطال دولا عربية، ونحن اليوم نواجه هجمات على حدودنا بصورة منتظمة من مليشيات لها علاقة بإيران، لذا نأمل أن نرى تغيرا في سلوك إيران.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط