نفى اللاجئ السوري كيفورك ألمسيان المعروف بموالاته لحكومة بشار الأسد أن يكون قرار ترحيله عن الأراضي الألماني نهائياً متهماً الإعلام الألماني بالكذب والتضليل.
وظهر ألمسيان المنحدر من مدينة حلب ليلة أمس في بث مباشر قال فيه :” تلقيت بلاغاً من إدارة الهيئة الاتحادية للهجرة وشؤون اللاجئين السوريين منذ الصيف الماضي يقضي بسحب أوراق لجوئي”.
وادعى أن القرار أتى لأسباب سياسية على خلفية تأييده لبشار الأسد وحكومته واستجابة لتقرير نشرته صحيفة فيلت الألمانية.
حيث سلطت الصحيفة الضوء على أن كيفورك وأمثاله من مؤيدي نظام الأسد غير مهددين بالاعتقال في حال تمت إعادتهم وأن الوضع الأمني في دمشق جيد.
وكشف كيفورك أنه قدم طعن في قرار الترحيل ، متأملاً من المحكمة في برلين أن تنصفه لانه يثق بعدالة القضاء الألماني.
وتحدث ألمسيان عن مقاربة غريبة بقوله “الحكومات والدول تتعامل مع بعضها وفي نهاية المطاف ستعود العلاقات السورية الألمانية ،ففي حال كان تأييده لنظام الإجرام حالياً تهمة ، لاحقاً سيكون طبيعياً.
كما اتهم الإعلام الألماني بالكذب عندما حرفت قناة( آي آر دي ) كلامه بوصفه اللاجئين السورين بالقنابل الموقوتة داعياً لترحيلهم
مؤكداً أنه لم يدع إلى ذلك، بل فقط المجرمين وأصحاب الجنح والمتشددين الإسلاميين.
الجدير بالذكر أن الحكومة الألمانية وافقت مؤخرا على ترحيل السوريين أصحاب الجنايات بالتزامن مع تصاعد أصوات تدعو لترحيل مؤيدي الأسد ونظام حكمه بسبب الاستقرار والأمان الذي يروج له.