وجه العميد المتقاعد من جيش النظام تركي الحسن اتهاماً لأهالي محافظة السويداء بالعمالة لجهات خارجية، واصفاً ما يحدث في السويداء من مظاهرات بالمسرحية المأجورة.
وقال الحسن في لقاء مع قناة السورية: إن الأهالي هناك يحصلون على أموال مقابل خروجهم، وتصوير تظاهراتهم، منوّهاً إلى أن الشاب يحصل على 25 دولار أمريكي، والفتاة تحصل على 30 دولار، مقابل التظاهر، حسب زعمه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على واتساب اضغط هنا
وزعم الحسن أن الدولة يمكنها أن تتعامل بالقوة مع المتظاهرين، بحكم خبرتها خلال السنوات الماضية، بيّد أن أوامر صادرة عن رأس النظام “بشار الأسد” تقضي بعدم استعمال القوّة مع أهالي السويداء.
وفي محاولة من “الحسن” تشويه أهداف المحتجين في السويداء التي تطالب بالوحدة الوطنية، والانتقال السياسي وتطبيق القرار 2254، اتهم العميد المتقاعد خلال اللقاء أهالي السويداء بالسعي وراء تطبيق مشروع الانفصال والحكم الذاتي.
وادعى أن الإرهاب سيتسلل إلى محافظتهم ويسيطر عليها، وسيصبح لديهم، “أبو محمد الجولاني” آخر.
وكانت السويداء قد شهدت خروج مظاهرات تطالب بالإصلاح السياسي وتحسين الوضع الاقتصادي ورحيل الأسد.