النظام يفتح أبواب دمشق وجيشه لتنظيم قسد ….ما علاقة الانتخابات الرئاسية القادمة؟

0 513

 قالت مصادر إعلامية: إن وفدًا من قوات سورية الديموقراطية برفقة وجهاء عشائرية وشخصيات من الجزيرة السورية زاروا العاصمة السورية دمشق والتقوا بممثلين من النظام السوري.

 

 

قالت مصادر إعلامية: إن وفدًا من قوات سورية الديموقراطية (قسد) برفقة وجهاء عشائرية وشخصيات من الجزيرة السورية زاروا العاصمة السورية دمشق والتقوا بممثلين من النظام السوري.

وعن طبيعة الزيارة قالت مصادر محلية: إنها تأتي للوصول إلى اتفاقيات مشتركة بين الجانبين وضمان استمرار المصالح التجارية خاصة بقوافل القمح.

وأضاف المصدر لوكالة (سبوتنيك) الروسية أن المسؤولين في دمشق التقوا بشخصيات تمثل الإدارة الذاتية بكل جوانبها عسكريًا ومدنيًا؛ لتفعيل الاتفاقات الأخيرة بعد فك حصار قوات قسد عن الحسكة والقامشلي.

رعاية روسية للاتفاقات:

وكان على رأس وفد قسد (إلهام أحمد) الرئيسة المشتركة لمجلس سورية الديموقراطية و(محمد العمر) مسؤول الاقتصاد والنفط في قسد، بالإضافة إلى العديد من المسؤولين في التنظيم ووجهاء العشائر في الحسكة والقامشلي، وقد التقوا مع ممثلي النظام دون تسميتهم لمدة استمرت أربعة أيام وصفت بالمثمرة والمرضية للجانبين.

أبرز الاتفاقات بين قسد والنظام:

وكشفت الوكالة أن أبرز الاتفاقات التي تم التوصل إليها هي ضمان عودة الموظفين إلى الدوائر الحكومية، وعدم التعرض لموالي الأسد، ورفع علم النظام مُجددًا فوق المؤسسات، وإزالة المظاهر المسلحة والحواجز.

كما سعت روسيا لاستئناف شحنات النفط والقمح بين الجانبين التي توقفت بعد التوتر الأخير لتغذية مصفاتي حمص وبانياس بالمشتقات النفطية وملء مخازن حكومة النظام بالقمح.

اقرأ أيضاً:  تركيا تعلن اتفاقها مع أمريكا حول مصير بشار الأسد

الانتخابات ومصير قسد:

ولكن أبرز ما تم الاتفاق عليه أن يكون هناك تمثيل لتنظيم قسد داخل جسم الجيش التابع لحكومة الأسد، وتحظى إدارة قسد بخصوصية محددة.

ومناقشة استمرار وجود حلفاء قسد في المنطقة أمريكا، وبحث أهم قضية للنظام وهي إجراء الانتخابات الرئاسية في مناطق تنظيم قسد بوقتها المقرر في شهر أبريل/نيسان القادم.

ويرى مراقبون أن نظام الأسد في حال نجح بإجراء الانتخابات في مناطق سيطرة قسد سيكسب شرعية لها كونها أجريت بأكبر عدد من المحافظات السورية حتى لو كان الثمن إدخال قسد لمكونات جيشه ومنحها استثناءات في دمشق.

اترك تعليقا

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد

سياسة الخصوصية وملفات تعريف الارتباط