أدت ممارسات نظام الأسد وسياسته لجر البلاد إلى أزمة اقتصادية خانقة، الأمر الذي دفعه لتسديد ديونه وانتشال اقتصاده من خلال فرض الضرائب الباهظة على التجار والأهالي.
حيث تناقلت وسائل إعلام تابعة للنظام خبر وفاة رجل الأعمال الحلبي والصناعي( هشام إسماعيل دهمان) وهو عضو قيادة فرع حلب للحزب الديمقراطي السوري،ظ يوم أمس السبت، بسبب إصابته بنوبة قلبية تعرض لها في منزله الكائن بمدينة حلب، بعد شهر من مطالبة النظام له بدفع مليارات الليرات السورية ضرائب لشركته.
وفي وقت سابق أعلن دهمان عن إغلاق منشأته الخاصة بصنع المنتجات البلاستيكية في مدينة الشيخ نجار بحلب، بعد تكليفه بدفع مليارات الليرات لفك الحجز عن المصنع.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
عندها ظهر ( دهمان) بفيديو عبر حسابه في فيسبوك، قال فيه: إن لجنة التكليف الضريبي في وزارة المالية، طلبت خلال زيارتها لمعمله في الشيخ نجار مبلغًا ماليًا كبيرًا (أكثر من 4 مليارات من الليرات السورية)، وهو مبلغ لا يستوعبه حتى البنك المركزي، على حد تعبيره.
وذكر صاحب المصنع حينها أنه سيغلق منشأته الصناعية حتى نهاية العام، بسبب المبلغ الكبير الذي طُلب منه بصفة ضرائب مستحقة.
النظام يحجز أموال 650 تاجرًا في حلب:
أكد مصدر في وزارة المالية التابعة للنظام ما تم تداوله على صفحات وسائل التواصل الاجتماعي، عن صدور قرار بالحجز الاحتياطي على الأموال المنقولة وغير المنقولة لأكثر من 650 شخصًا من أصحاب ومستثمري محطات الوقود ومالكي شركات البولمان في محافظة حلب، وذلك بناءً على نتائج التحقيقات الأولية للهيئة المركزية للرقابة والتفتيش.
اقرأ أيضاً: مجلس الوزراء يقر منحة مثيرة للسخرية لقتلى نظام الأسد
يشار إلى أن أن 466 منشأة صناعية توقفت عن العمل في مدينة الشيخ نجار، لتخسر المدينة مانسبته 40% من منشآتها، وهو ما يعني ووفق التقديرات خسارة كثر من 20 ألف عامل لأعمالهم في المدينة الصناعية.