كشفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية عن قيام نظام الأسد بمنع كوادرها من دخول سورية من أجل التحقيق في الهجمات الكيميائية.
وقالت المنظمة: إن نظام الأسد لم يتعاون معها، من خلال عدم الكشف عن مخزونه الكامل من الأسلحة الكيميائية، وعدم السماح لمفتشي المنظمة بدخول سورية.
وأوضح مدير المنظمة (فرناندو أرياس) خلال مؤتمر للمنظمة ضمّ الدول الأعضاء فيها أمس الإثنين في مدينة لاهاي الهولندية، أنه يعمل على التحضير لاجتماع يجمعه بوزير الخارجية في حكومة النظام، فيصل المقداد، لبحث خروقات حظر الأسلحة الكيميائية التي ثبت أنه المسؤول عنه.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
وتابع أرياس أن النظام يرفض منح تأشيرات دخول لمفتشي المنظمة، الأمر الذي يمنع الفريق من دخول سورية.
وأكد المدير العام للمنظمة أن النظام لن يستعيد حقوقه في المنظمة، إلا بعد التصريح الكامل عن مخزونه من الأسلحة الكيميائية وعن منشآت تصنيعها.
وزارة الداخلية الألمانية تصدر قراراً يعرض اللاجئين السوريين للخطر
كما أن النظام لم ينجز حتى الآن أيًا من الإجراءات المطلوبة منه، مؤكدًا أن ما سبق من تصريحاته حول الأسلحة الكيميائية لا يمكن عدّه دقيقًا وكاملًا، بحسب أرياس.
الجدير بالذكر أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية(OPCW) أصدرت في الثاني عشر من نيسان الماضي نتائج التقرير الثاني لفريق التحقيق، وحددت نظام الأسد منفذًا للهجوم بالأسلحة الكيميائية على مدينة سراقب بريف إدلب عام 2018.