في اجتماع جمع بين تجمع النقابات والاتحادات الحرة والحكومة السورية المؤقتة، تم الإعلان عن سلسلة من المطالب التي تعكس تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة. يأتي هذا الاجتماع في ظل استمرار الأزمة السورية وتفاقم معاناة المواطنين.
- حرية التعبير وكرامة المواطن: التأكيد على حق الشعب السوري بالتعبير عن رأيه والمطالبة بحقوقه بطرق سلمية، مع التركيز على كرامة وحرية المواطن.
- الحل السياسي وفق قرارات الأمم المتحدة: شدد التجمع على أن الحل في سوريا يكمن في تشكيل هيئة حكم انتقالي استناداً إلى قرارات الأمم المتحدة، وخاصة القرار 2254.
- رفض المصالحة مع النظام الحالي: رفض قاطع لأي خطوة تؤدي إلى المصالحة مع النظام الحاكم في دمشق، الذي وُصِفَ بـ”عصابة الكبتاجون”، مؤكداً على استمرار انتهاكات حقوق الإنسان من قبل هذا النظام.
- انتخابات شرعية: المطالبة بحق الشعب السوري في انتخاب قيادة مدنية ذات صلاحيات كاملة وشرعية شعبية، تكون مقرها المناطق المحررة، والعمل على تمكين مركزية المؤسسات.
اقرأ أيضاً: مظاهرات متفرقة في إدلب والسويداء وريف حلب
- حق اتخاذ القرارات في المناطق المحررة: التأكيد على أن عقد الاتفاقات واتخاذ القرارات في المناطق المحررة هو حق سوري يهدف إلى ضمان مصلحة الشعب وفق مبادئ الثورة.
- إغلاق معابر التهريب: الدعوة إلى إغلاق معابر التهريب وتعزيز الأمن في المناطق المحررة، وإلغاء المعابر التي تعيق حركة المدنيين.
- تعزيز حماية اللاجئين: المطالبة باتخاذ إجراءات لتعزيز حماية السوريين في دول اللجوء، وخاصة في تركيا ولبنان، بناءً على القوانين والمواثيق الدولية.
- تدخل مفوضية اللاجئين: دعوة مفوضية اللاجئين للقيام بدورها في حماية حقوق اللاجئين.
- حل مشاكل المواطنين: دعوة المؤسسات المعنية لحل المشاكل المتعلقة بهموم المواطنين، مثل مشكلة الـ PTT وتدخلات المنسقين الأتراك في الشأن العام.
- مشاركة النقابات في المؤسسات الثورية: تعزيز حق النقابات والاتحادات في المشاركة السياسية المتناسبة مع حجم المجتمع المدني في جميع مؤسسات وهيئات الثورة.
- تشكيل هيئة رقابية مستقلة: الدعوة إلى تشكيل هيئة رقابية مستقلة من النقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني لمراقبة عمل مؤسسات الثورة.
- لجنة متابعة المطالب: الإعلان عن تشكيل لجنة متابعة من النقابات والاتحادات لمتابعة تحقيق هذه المطالب.
يعتبر هذا الاجتماع خطوة جديدة نحو تحقيق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة وبناء مستقبل أفضل، بعيداً عن أي تدخلات تنتهك حقوقه الأساسية.