أكدت الولايات المتحدة الأمريكية من جديد رفضها الانتخابات التي يسعى نظام الأسد إلى إجرائها منتصف العام الجاري.
جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس الجمعة عبر تقنية الفيديو جمع كلا من المبعوثة الأمريكية بالإنابة إلى سورية (إيمي كترونا)، ورئيس هيئة التفاوض السورية (أنس العبدة)، والرئيس المشترك للجنة الدستورية السورية عن طرف المعارضة (هادي البحرة).
وقالت المبعوثة الأمريكية: إن واشنطن مستمرة في ضغطها من أجل محاسبة جميع مرتكبي الجرائم، مؤكدة أن الانتخابات التي سيجريها نظام الأسد هي غير حرة وغير نزيهة.
لمتابعة كل جديد اشترك في قناة صحيفة حبر على تلغرام اضغط هنا
واوضحت (كترونا) أن الانتخابات الرئاسية التي يسعى لها نظام الأسد لا تتماشى مع القرار الأممي 2254، ولن تكون شرعنة لوجود الأسد.
وأضافت المبعوثة أن واشنطن تدعم جهود المبعوث الأممي إلى سورية (غير بيدرسون)، ووجهت له دعوة إلى تكثيف جهوده من أجل العمل على إطلاق سراح المعتقلين لدى نظام الأسد.
من جانبه طالب (أنس العبدة) رئيس هيئة التفاوض بتحريك عدد من الملفات المتعلقة بسورية منها ملف المعتقلين ومحاسبة مرتكبي الجرائم في سورية.
اقرأ أيضاً: سعر الليرة السورية والتركية مقابل الدولار ليوم السبت 3-4-2021
وطالب (العبدة) باستمرارية فرض العقوبات على نظام الأسد، إضافة إلى تمديد قرار دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب الهوى الحدودي، وإعادة تفعيل دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر باب السلامة بريف حلب الشمالي.
وكان الاتحاد الأوروبي قد أكد في وقت سابق رفضه للانتخابات التي سيجريها نظام الأسد منتصف العام الجاري، وأكد الاتحاد أن الانتخابات لن تؤدي إلى تطبيع العلاقات مع نظام الأسد.